رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

حقيقة لا يستطيع أن ينكرها الأجاحد أو كاره أو فاقد لوطنيته ومصريته.. وهى أن الرئيس «السيسى» استطاع وبكل جدارة واستحقاق أن يصبح «رجلاً لهذا الزمن »... نعم يا سادة.. الرئيس السيسى تخطى كل الألقاب والتقديرات والتوقعات لكونه رجلاً لهذا الوطن وتلك المرحلة العصيبة التى تمر بها الحبيبة مصر.. فإذا كان الرئيس جمال عبدالناصر استطاع أن يكون «زعيماً للأمة العربية».. والسادات «رجلاً للحرب والسلام»... فإن التاريخ سيسجل للسيسى أنه استطاع أن يصبح للأمة المصرية والوطن العربى رئيساً وزعيماً وحكيماً أيضاً... فحكمة السيسى استطاعت أن تنجو بمصر من عبودية الجماعة ودكتاتورية الخلافة.

يا سادة.. لولا حكمة السيسى لظل الإخوان المجرمون يحكموننا سنوات وعقوداً طويلة لا يعلم مداها إلا الله وحده.. ولا نعلم الثمن الذى كانت ستدفعه مصر من تاريخها وأمجادها وعروبتها.. ولا نعلم أيضاً ماذا كان سيحدث لباقى الدول العربية التى لم تصبها «لعنة ثورات الربيع العربى» فأطماع أمريكا والغرب فى الدول العربية لا تنتهى ولن تنتهى طالما أن هناك دولة تدعى «إسرائيل» تسعى تلك الدول للحفاظ عليها وعلى أمنها حتى ولو على حساب أمننا وسلامنا نحن الدول العربية.. ونحن في شهر يناير ولم يتبق سوى أيام على «خدعة ثورة 25 يناير» التى خدعنا بها جميعاً ودفعنا جميعاً من أمننا وسلمنا وزهرة شبابنا ثمناً باهظاً لتلك الخدعة التى انساق وراءها زهرة شبابنا واستغلوا أسوأ استغلال فى الحرب الإلكترونية التى وعدنا إياها الغرب من استخدام «للفيس بوك» و«السوشيال ميديا» حتى جاءت الافاقة بعد عام أسود من حكم جماعة الإرهاب والدم على يد هذا الرجل لحقيقة واحدة يذكرها التاريخ لـ«عبدالفتاح السيسى» الذى استطاع بذكائه السياسى وبحسه الوطنى وحبه لأرض بلده وترابه أن يكسب ثقة تلك الجماعة ليبوحوا له بما يخططونه لمصر من تقسيم وتفتيت لأراضيها هنا وهناك للأهل والعشيرة.. فهم لا وطن لهم والوطن بالنسبة لهم ما هو إلا حفنة من تراب بخس.. أما هذا الوطن وتلك الأرض للسيسى فهى تعنى الأم والحبيبة والأخت والزوجة والابنة... هى الوطن مصدر الأمان.. هى الأرض والتراب الثرى المخضب بدم شهدائها على مر التاريخ والعصور من أجل الحرية.. ولأنه السيسى على حق وصافى النية لله والوطن فقد نصره الله على تلك الجماعة التى تلتحف بالإسلام.. والدين الإسلامى منها براء.

يا سادة.. يا من تسيئون لهذا الرجل وكأنه رجل عادى أو رئيس عادى.. ماذا يساوى أى عناء أو شكوى من ارتفاع للأسعار أو خلافه أمام ما حققه الرجل من الحفاظ على أرض الوطن؟.. ألم يعد لهذا الوطن أمنه الذى افتقدناه منذ ثورة 25 يناير2011 على يد هذا الرجل؟ ألم يكفه ويكفنا به فخراً أنه «خلى لنا الوطن»؟ فكما قال فناننا العظيم لطفى بشناق.. «خدوا المراكز والمناصب.. ولكن خلوا لى الوطن» نعم الوطن يا سادة الأمان والاطمئنان الذى نشعر به.. الأرض التى تؤوينا والتراب الذى سيوارينا.

ولا يمكن لأى كائن من كان أن ينسى كيف يسعى هذا الرجل لجمع نسيج الأمة الواحد مسلميه ومسيحييه ودائما يجبر الخواطر ويطيبها.. لتظل وحدة مصر سلاحها في مواجهة أعدائها.

همسة طائرة..  تحية خالصة للرئيس السيسى على مواقفه النبيلة وحكمته فى إدارة شئون وطنه بحكمة لا يتمتع بها إلا من «رضى ربه.. فرضى عنه».

وإلى إخواننا المسيحيين.. عيد ميلاد مجيد وكل عام ونحن وأنتم ومصرنا الحبيبة بخير تحت «رحمة ومظلة الله ونعمه علينا».. وسيبقى السيسى «رجل هذا الزمان».