رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

تسمحلى أسألك.. تسمحلى نتكلم شوية بدون فلسفة وتخوين والذى منه. تسمحلى أسألك ليه لما نزرع زرعة نجلس شهورًا انتظارًا لموسم الحصاد؟.. أوك.. معاك يا صاحبى.. يعنى إحنا لما بنزرع بنشيل الآفات والحشائش الضارة الأول، وبعدين بنجهز الأرض ونضع البذرة، وننتظر حتى يرزقنا الله بثمار عرقنا وكفاحنا، لتأتى الأرض بثمارها، وثمار ما جنينا.. السؤال هنا.. لماذا يشن البعض حربًا على جهود التنمية والإصلاح التى يقوم بها الرئيس شرقًا وغربًا، شمالاً وجنوبًا، والذى يفعل المستحيل لبناء دولة ذات بنية تحتية قوية، ومشاريع قومية عملاقة، لخدمة هذا الجيل، والأجيال القادمة، بعد استلام خرابة من الديون، والفساد، والأمراض المزمنة، فى بلد كانت يدار طوال ٣٠ عامًا على طريقة أحيينى النهاردة، وموتنى بكرة؟

يا صاحبى لا بد أن تسأل نفسك، كيف كانت مصر، وكيف صارت الآن؟ كانت دولة ضعيفة فى كل شىء لا تملك قرارها، وتحولت إلى دولة قوية بتسليح جعلها فى ٣ سنوات فقط ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف كانت تخضع لأوامر البيت الأبيض، والآن لا تخضع لأبيض أو أسود، وتملك قرارها بيدها، بل وتنوع مصادر تسليحها من أكبر دول العالم، ولا تهتم بمنح أو منع معونة، من أجل ألا ترضخ ولا تستسلم لأحد حتى لو كان البيت الأبيض ذاته.. كيف كانت؟ والآن تُحارَب بهدف إيقاف برامجها الإصلاحية والتنموية، وإلغاء دورها فى حماية أشقائها العرب، وزعامتها فى القارة الأفريقية، وحربها ضد الإرهاب.

يا صاحبى.. لقد كنت منذ أيام فى بشائر الخير ٣ بمدينة الإسكندرية، اذهب صديقى إلى هناك لترى كيف تدار «معارك التنمية» لبناء مجتمعات عمرانية جديدة، من أجل صنع مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، اذهب لتشاهد كيف أنجزت الشركات الوطنية بإشراف قيادة المنطقة الشمالية العسكرية آلاف الوحدات السكنية، ضمن المخطط الاستراتيجى الذى وضعه الرئيس السيسى للقضاء على العشوائيات، وأزمة الإسكان فى مصر، اذهب إلى هناك كى تفتخر بالبنية التحتية، وفرحة الغلابة فى بشائر الخير بغيط العنب ١ و٢، بعدما شاهدنا جميعًا فرحة غيرهم بمساكن الأسمرات، وبدر، والمقطم.

يا صاحبى اذهب لترى جنودا مقاتلين فى المنطقة الشمالية العسكرية يقاتلون فى السلم، كما يقاتلون فى الحرب بمعاونة الأجهزة التنفيذية من اجتماعات مستمرة لقائد المنطقة اللواء على عشماوى  مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، ونواب الشعب لإنجاز ما كلف به الرئيس، وأهمه الطريق المحورى الجديد على ترعة المحمودية بعد تغطيتها، والذى سيسع لـ١٢ حارة مرور، اذهب صديقى فى كل محافظات مصر، لترى بشائر الخير ليس فقط فى الإسكان الاجتماعى، ولكن فى إنشاء شبكات الطرق، والموانئ الجديدة، والمطارات، وأنفاق سيناء، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، ومحطات المياه والكهرباء، وغيرها من المشروعات القومية العملاقة، اذهب صديقى لكى تعرف أن صبرك على الإصلاح هو واجب وطنى من أجل أن تعلو مصر فوق الجميع، ولكى نستطيع أن نجنى ثمار ما زرعنا، ببشائر الخير، وتحيا مصر.