رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

بدعوة كريمة من جريدة «الصباح» للمشاركة فى ندوة حول مستقبل الإسلام السياسى، وفى حديثه للندوة استخلص الدكتور كمال الهلباوى، من وجهة نظره 6 أوضاع تحكم مصير الإخوان فى المستقبل، الأول، هو استمرار الأوضاع القائمة، خاصة حالة الكر والفر بين الأجهزة الأمنية وعناصر التنظيم، وإنكار الإخوان استخدامهم للعنف، بالإضافة لحالة التفكك التى ضربت صفوفهم، وانقسامهم إلى أكثر من مجموعة، والتأرجح بين تعاليم حسن البنا، وتعاليم سيد قطب، والمشايخ الآخرين، دون وجود ضابط لهذا الصراع، وقد يؤثر فى هذا السيناريو الأوضاع العالمية، وقدرة الجماعة على تجنيد بعض الأطراف الأخرى للوساطة بينهم وبين النظام.

وأضاف أن الأمر الثانى، هو الإنهاك والإنهاء، مؤكدًا قدرة الدولة على إنهاك جماعة الإخوان المسلمين، والقضاء عليهم بطريقة مزرية للغاية. وأوضح الهلباوى، أن الاحتمال الثالث هو الانسحاب من الحياة السياسية أو الدعوة أو إحداهما أو كلاهما، وهذ الأمر هو ما يحدث حاليًا على أرض الواقع، فهم يعملون فى سرية تامة ومن تحت الأرض.

وأشار إلى أن الوضع الرابع، هو العودة فى ثوب آخر (النشأة الجديدة)، والعودة هنا يقصد بها العودة باسم جديد وحركة جديدة لها سمات الإخوان، حيث كان لهم سمات عظيمة جدًا، وهى أنهم شعبويون، ويتحدثون باسم الدين، وهو ما يتقبله الشعب دائمًا، مضيفًا أن لديهم فكر الوسطية المتمثل فى فكر حسن البنا (هكذا يصف الهلباوى الجماعة الإرهابية وحسن البنا وأن إسلامهم وسطى !!!)، بالإضافة للعالمية والشمول وعدد من السمات الأخرى التى يتمتع بها الإخوان، كالتدرج، وعندما فقدت الجماعة معظم هذه الصفات رأيناها كما هى الآن. ولفت القيادى السابق بالجماعة، إلى أن الأمر الخامس، هو التفاهم والتفاوض (المراجعات والمصالحات)، مضيفًا أن حسن نافعة وسعد الدين إبراهيم وغيرهم، تقدموا بأكثر من 30 مذكرة، لإجراء عملية مراجعة ومصالحة مع الجماعة، موضحًا: « لم تقنعنى أى منها على الإطلاق، ورغم هذا رفض الإخوان كل هذه المبادرات وكان لديهم طمأنة داخلية بأن هذه الأوضاع ستتغير، ولا يوجد داعٍ للإقدام على هذه الخطوة.» فيما أكد الهلباوى، أن الاحتمال السادس، هو الأخطر، إذ يعتمد على انخراط عناصر الجماعة فى صراع دائمٍ، مضيفًا أن هذا الوضع هو الأسوأ، مشيرًا أنه لا يرى فرقًا بين مجموعة محمد كمال، ومحمود عزت وفى هذه الحالة فالمستقبل سيئ جدًا.

ولكن «الهلباوى» باغت الحضور عندما تحدث بكل توقير واحترام عن حسن البنا الإمام وقوله « لقد كان البنا هو ممثل الإسلام « ليصرخ معظمنا غاضباً، حتى كدت أصف ما قال بأنه ازدراء للإسلام، ولم يعتذر الرجل بل أكد على عظمة دور الإخوان فى تلك المرحلة !!

أرسل لى قارئ جريدتنا الوفد السيد ألبير ثابت تعليقًا على مقال لى حول تمجيد الهلباوى ورفيق الدرب محمد حبيب لإمامهم الإرهابى العتيد « البنا» معدداً جرائم الجماعة.. كتب :

1 ــ مقتل رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا فى 24 فبراير 1954.

2 ــ مقتل المستشار أحمد الخازندار فى 22 مارس 1948 لأحكام أصدرها ضد عناصر إخوانية على جرائم ارتكبوها فى الإسكندرية.

3 ــ تفجير قنابل فى جميع أقسام الشرطة فى القاهرة فى وقت واحد.

4 ــ تفجير شركة الإعلانات الشرقية فى وسط القاهرة فى 12 نوفمبر 1948..

5 ــ مقتل اللواء سليم زكى حكمدار شرطة القاهرة فى عام 1948.

6 ــ مقتل رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى باشا فى 28 ديسمبر 1948، رداً على قراره بحل جماعة الإخوان بسبب ما كشفه حادث السيارة الجيب فى 15 نوفمبر 1948..

 7 ــ تفجير نيابة محكمة الاستئناف فى 12 يناير 1949 لمحاولة حرق وإتلاف أحراز قضايا الإخوان المحفوظة فيها.

 8 ــ محاولة قتل إبراهيم عبدالهادى باشا رئيس الوزراء الذى جاء خلفاً للنقراشى باشا، وقام باعتقال الآلاف من الإخوان، لذلك قرروا التخلص منه بإطلاق النار على موكبه أثناء توجهه إلى رئاسة الوزراء، ولكنهم أخطأوا فى التعرف على موكبه فأطلقوا النار على موكب حامد جودة أحد الوزراء، ولكنه نجا.

انتهى الاقتباس من رسالة القارئ الكريم وله تحياتى.. وللموضوع تتمة..

[email protected]