عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

الاستثمار المباشر والتصنيع هو الحل لكل مشاكلنا الاقتصادية ويمكن الاجتماعية كمان لأن الاستثمار المباشر هو الطريق لدخول الدولار، وما أدراك ما الدولار، والتصنيع هو الطريق الأمثل للتشغيل وخلق فرص عمل حقيقية مش ناس قاعدة على مكاتب وكراسي ومأنتخة تنتظر مرتبًا هزيلًا فى أول كل شهر لا يكفي لحياة آدمية ويجب أن ينتهي تمامًا عصر الأنتخة والوظايف الحكومية اللي هى طبعا بطالة مقنعة. 

ولا أدري من العبقري مخترع كلمة بطالة مقنعة ، هو بالتأكيد العبقري نفسه اللي اخترع مسميات كتير عجيبة ادخلتنا في نفق العبط مثل نكسة بدلا من هزيمة وتحريك الاسعار بدلا من زيادة الاسعار وهلم جرا.. المهم أن مصر منذ عهد التزام الدولة بتعيين الخريجين وكلهم في وظائف ملهاش أي لازمة إلا تعطيل مصالح الناس وتوريط الحكومة في تدبير مرتباتهم كل شهر بدون أى إنتاج وبالتالي بقي الاقتصاد جريحًا مرهقًا فلا عمل حقيقيًا ولا انتاج ولا تصدير وإنما استهلاك وديون داخلية وخارجية ومسكنات تضر اكثر مما تنفع حتى وصلنا إلى قاع المديونية والفقر، ولكي ينهض الاقتصاد لا مفر من العمل والإنتاج والتصدير وتقليص فاتورة الاستيراد. لا محيص كما يقول المأذون.

إذن لا محيص ولا مخرج الا بالاستثمار الأجنبي الذي يعرف جيدًا قيمة العمل والإنتاج ولا ينفق دولارًا إلا  بضمان الربح. وفي هذا الصدد لا يوجد قطاع أجهز من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجذب الاستثمار وتشغيل الشباب في عمل حقيقي منتج يحقق لصاحبه دخلًا محترمًا وللدولة إنتاجًا متميزًا قابلًا للتصدير، وبالأمس التقى الوزير المهندس ياسر القاضي مع شركات صينية تستثمر في إنتاج الألياف الضوئية وفتح باب التقدم أمام خريجي الجامعات للتدريب والعمل ومن قبل نجح في جذب استثمارات لتصنيع الموبايل والتابلت وأصبحت مصر في المركز الأول عالميا في صناعة التعهيد وقريبًا نحتل مكانة متميزة في تصنيع وتصدير البرمجيات. 

وقديمًا قالوا: قل لنا ماذا يصنع هذا الشعب نقل لك كيف هو  مستقبله. فإذا كان الشعب لا يصنع شيئًا ويستورد كل شيء فلا مستقبل له وكل الأمم من حولنا صنعت مجدها ورخاءها بالتصنيع وانظر الي اليابان وكوريا وألمانيا وحتى الهند. 

وطبعا لا عجب إذا وجدت الدول الأكثر تخلفًا هى الدول التى لا تصنع شيئًا وتستورد كل احتياجاتها وإذا صدرت شيئًا فهو المواد الخام.