رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تغلب المنتخب الكاميروني على نظيره المصري 2/1 ليحقق العديد من المكاسب :

تتويجه باللقب الخامس في تاريخه واقترابه من الرقم القياسي المسجل باسم مصر ( 7 ألقاب )

الفوز بجائزة مالية ( 4 ملايين دولار)

مشاركته في بطولة كأس القارات للمرة الثالثة و المقرر إقامتها في روسيا

حصول لاعب الوسط الكاميروني باسوجوج على جائزة أفضل لاعب

والواقع  يؤكد أننا لا نستحق الفوز بهذه البطولة ولا أيضا تستحقها الكاميرون ومن وجهة نظري المتواضعة أفضل المشاركين في هذه البطولة هم : بوركينا فاسو – السنغال – المغرب – مالي.

وهناك العديد من الملاحظات أدت إلى خسارتنا البطولة :

أخطاء بالجملة في اختيارات اللاعبين للمنتخب ،فقد تجاهل كوبر ضم كل من وليد سليمان – حسام غالي – شيكابالا – أحمد جمعة – أحمد الشيخ – عمرو مرعي، وجميعهم أفضل من العديد ممن تمت الاستعانة بهم مثل ابراهيم صلاح - أحمد حسن كوكا – كريم حافظ – مجدي طلبة – أحمد دويدار.

تبديلات غريبة وعجيبة :

فمن غير المعقول أو المقبول استبدال محمد صلاح في مباراة مالي برمضان صبحي وكان من الأفضل مشاركة صبحي في وقت مبكر على أن يكون في وجود محمد صلاح داخل الملعب.

مشاركة ابراهيم صلاح الذي كان نقطة ضعف واضحة في المباريات.

السخاء الدفاعي والبخل الهجومي الذي أدى به كوبر جميع مبارياته والتي جعلت الفريق مضغوطًا مع تعريض شباكه لاستقبال أهداف ،ولولا قتال خط الدفاع وبراعة الحضري وتوفيق الله لودعنا البطولة من دور الثمانية.

لقد أظهرت هذه البطولة عدم استطاعة منتخبنا مجاراة قوة التحام وسرعة الأفارقة وهو ما يتطلب الاهتمام برفع معدلات اللياقة البدنية والاستفادة من مهارات بعض اللاعبين وأن يسعى كوبر لضم عناصر جديدة فلا يوجد في الفريق الحالي سوى محمد صلاح وبعض اللاعبين على استحياء أمثال احمد فتحي – طارق حامد – عصام الحضري.

أولادي هم أصدقائي ..... تعودت معهم على ديمقراطية الحوار شريطة ألا يخرج عن سياق الموضوعية والالتزام ..... فبعد انتهاء مباراتنا مع بوركينا فاسو والتي أبلى فيها عصام الحضري بلاءً حسنًا جلست مع ابني أحمد الذي يعمل بشركة مصر للطيران ودار بيننا هذا الحوار :

بوب ( وهو الاسم الذي يناديني به أولادي وأحفادي ) لماذا لا يعود عصام الحضري للأهلي ليختتم حياته الكروية فيه ؟

لأن الحضري أخطأ في حق ناديه خطأ جسيمًا لا يمكن قبوله من عشاق الكيان الكبير.

طب ما كل واحد بيغلط وكل ابن آدم خطاء ؟

ده صحيح بس هذا يتوقف على نوع الخطأ ودرجته وتأثيره علي المحيطين به.

يعني إيه ؟

يعني لو الحضري أخطأ في الانضباط – في التجاوز مع زملائه داخل أو خارج الملعب أو أي شيء من هذا القبيل فهي أخطاء يمكن التغاضي عنها وقبولها.

بس ربنا بيسامح؟

نحن لا نوضع في مقارنة بالذات الإلهية بل نتصرف كبشر.

يعني أنا لو ابني أخطأ خطأ جسيمًا أطرده من البيت كما حدث مع الحضري ؟

أحيانا يكون العلاج هو البتر خاصة إذا كان متعلقًا بتنشئة أجيال على قيم صحيحة ...... والابن العاق الذي لا يشكر الله على نعمه يتحتم أن يعاقب على قدر ما ارتكب من جرم.

معلش يا بوب بس أنا شايف أن ده نوع من الغطرسة أو التعالي.

إطلاقًا .... بل هو نوع من الثوابت والمبادئ التي تربينا عليها داخل النادي الكبير.

وهل هذه المبادئ تعني خروجه النهائي من حسابات النادي الذي قدم له الحضري العديد من الانجازات؟

أولا : الإنجازات التي حققها الأهلي لا تنسب للاعب بعينه مهما كان حجم عطائه.

ثانيا : هذه المبادئ والثوابت ضرورية لزرعها أمام الأجيال القادمة ومنع تكرارها.

ثالثا : الأهلي نعمة حباها الله لمن يرتدي فانلته ومن لا يحافظ على هذه النعمة لا يستحق أن يرتديها من جديد.

بس الحضري ذهب لنادي سيون السويسري لتأمين مستقبله؟

وجود الحضري في نادٍ بحجم واسم ومكانة الأهلي هو اكبر تأمين لمستقبله ولا تنس ان الأهلي هو الذي منحه المال والشهرة كما ان نادي سيون الذي ذهب إليه الحضري ليس اكبر من النادي الأهلي وحتي لو كان اكبر فهو خطأ لا يغتفر، وعلشان اقربها لك اكتر لو زوجة على ذمة رجل هربت من منزل الزوجية وتزوجت رجلاً آخر أغني من زوجها الأول الذي لا تزال علي ذمته بحجة أنها تريد تأمين مستقبلها وفشلت في هذه الزيجة الثانية هل يمكن ان يسامحها الزوج الأول علي هذا التصرف ، فالحضري ذهب لنادي سيون وتعاقد معه رغم ان عقده سارٍ مع النادي الأهلي مخالفاً كل اللوائح والقوانين الدولية.

طب ما الكلام ده حصل مع شيكابالا في الزمالك ولم يفعلوا معه مثلما فعلنا مع الحضري؟

هذا هو الفرق بين النادي الأهلي وأي نادٍ آخر سواء في مصر أو خارجها فقيم ومبادئ الأهلي أهم عندنا من البطولات التي نحصل عليها  ومن يخرج من بوابة النادي لا يدخله مرة ثانية واسألوا ابراهيم سعيد وحسام وإبراهيم حسن.

يعني ما فيش أمل ؟

طبعا فيه أمل بس في ظهور عصام حضري آخر يكون مستوعبًا الدرس واستفاد من غلطة الحضري وما يكررهاش تاني.

همسات حائرة

من الكلمات المأثورة للمؤرخ هيرودوت ( عجبت للمصريين كيف يمرضون ، ولديهم البصل والليمون )

فالبصل من أغنى الخضراوات بمادة طبية تسمي الكوريستين وهي مضادة للأكسدة تقاوم الالتهابات وخاصة الجيوب الأنفية والرئتين وتقتل كثيرًا من أنواع الجراثيم في الحلق ويقاوم الربو .

وللبصل عدة فوائد أخرى :

يحول دون الإصابة بسرطان الثدي – البروستاتا – الرحم.

يحمي الخلايا العصبية من التلف وغيرها من أمراض الجهاز العصبي.

يحفظ الأوعية الدموية من الضمور والإصابة بالتصلب ويمنع حدوث الكثير من أمراض القلب.

يميع الدم ويمنع حدوث الجلطات.

يجلب النعاس .

يخفض ضغط الدم الشرياني لدى مرضى الضغط.

يمنع نمو جرثومة القرحة المعدية المعروفة باسم ( H.Pylori ).

يخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية.

يمنع هشاشة العظام.

يحتوي على كميات وافرة من المركبات الكبريتية التي تحافظ على نضارة البشرة وقوة وجمال الشعر والأظافر.

شوربة البصل نموذجية للحصول على جميع مميزات البصل.

وفي النهــــــاية أذكركم بالمثل الشعبي ( كل بصل وإنسي اللي حصل )