ع الطاير
اشتغالات شركات تصنيع الموبايل لا تنتهى ودائماً هناك جديد كل عام أو أقل واللعب كله حالياً فى إمكانيات الكاميرا والتصوير السيلفى وجمال وجودة الصورة وتتسابق الشركات العالمية فى اللعب بعقول الشباب والمراهقين والغاوى ينقط بطاقيته الغاوى يعنى كل فترة يظهر موبايل بفئة مختلفة وعد يا معلم وفى أحيان اخرى تجد السباق والمنافسة فى طول عمر البطارية ومدة انتهاء الشحن فهذا موبايل طويل العمر بطاريته تشحن اسرع وتفقد الشحن على استحياء يعنى ببطء شديد يعنى عيش مدة اطول بدون شاحن زى زمان ايام نوكيا 331 لما كان الموبايل يقعد اسبوع بدون حاجة الى شحن البطارية ومؤخرا تعرض احدث اجهزة الموبايل سامسونج نوت 7 لكارثة، حيث انفجرت بطاريته وقيل إن أسباب الانفجار تعود الى ضغط اجزاء الموبايل على البطارية التى حاولت سامسونج أن تكون اطول عمرا ولكنها فى النهاية تعرضت لخسائر فادحة نتيجة الاستعجال لكسب المنافسة مع ابل وتراجعت سامسونج فى السوق المصرى وأيضا فى الاسواق العالمية وسارعت إلى انتاج موبايل ضد المياه ولتستمر حرب الشركات والاشتغالات والاحتيالات لتنظيف جيوب الناس ويتعرض السوق المصرى لهجمة شرسة من جانب معظم شركات انتاج الموبايل بعد دخول تكنولوجيا الفور جى، حيث يحتاج السوق ملايين الاجهزة التى تستقبل خدمات الفور جى وقد تأخرنا كثيرا جدا فى انتاج موبايل مصرى وأدى الى استنزاف مستمر للاقتصاد وبرطعت هنا شركات من كل الدنيا صينى وكورى ويابانى وألمانى وفنلندى وتايوانى وغيره واخيرا فكرنا وقررنا بعد أن أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوطين هذه الصناعة فى مصر ورغم وجود مصانع العربى لإنتاج الأجهزة الالكترونية إلا أنها لم تنتج موبايل مصرى واكتفت بإنتاج اجهزة إلكترونية اخرى وسلع معمرة مثل السخان والثلاجة والشاشات. ولن يستمر السوق المصرى ابدا مرتعاً لشركات تحقق أرباحاً خيالية وتستنزف الاقتصاد وسوف يكون هناك موبايل مصرى محترم قادر على منافسة عالمية قريبا جدا.
وللعلم فإن تكنولوجيا تصنيع الموبايل لا تتطلب استثمارات ضخمة خاصة إن لدينا ايدى عاملة مدربة ومؤهلة للعمل فورا وبأرخص الأجور التنافسية وأيضا لا تتجاوز تكلفة الموبايل ألفي جنيه وهناك انواع تتكلف اقل من ذلك بكثير وتعمل بتكنولوجيا الفور جى فقط نبدأ وننطلق ونغطى احتياجات السوق المصرى ونتمدد إلى أسواق افريقيا القريبة ولدينا ميزة كبيرة وهى القرب من كل الأسواق العالمية وعلى بركة الله وطنوا صناعة الموبايل والتابلت وانقذوا الاقتصاد المصري.