عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

بعد أن هدأت عواصف  أزمة الفور جي أو الجيل الرابع بشراء الشركات الاربع للرخصة بدأ الحديث عن  البزنس وكيف تعوض الشركات  ما دفعته من مبالغ طائلة للحصول على الترددات ورخصة الجيل الرابع وسط منافسة شرسة بين الشركات الثلاث اورنج وفودافون واتصالات وايضا الشركة الوطنية المصرية للاتصالات التى يتوقع  ان تشعل منافسة من نوع خاص حيث انها الاحدث في سوق المحمول وعليها ان تقنع عملاء الشركات الثلاث بان لديها خدمات افضل واسعارًا اقل لان سوق المحمول كما نعلم متشبع لدرجة تزيد على ١٠٠٪وذلك لان عدد خطوط المحمول في مصر يفوق عدد السكان وتأتى  فودافون فى المركز الاول من حيث عدد المشتركين بنحو ٤٠مليونًا ثم اورنج بنحو 34مليونًا واتصالات بنحو 25 مليون مشترك وتضخ الشركات الاربع استثمارات ضخمة لتقوية شبكاتها وتقوم بتدريب وتأهيل العاملين فى خدمة العملاء والفنيين والمهندسين وخبراء تسويق الخدمات والسؤال الذي يهم المواطن هل يترتب على اطلاق تكنولوجيا الجيل الرابع زيادة فى الفواتير للحصول على الخدمة المتميزة وهل جميع اجهزة الموبايل الاسمارت فون جاهزة لاستقبال الخدمة  وهل شريحة التليفون  مجهزة؟  بالتأكيد لا ، ويلزم ان تقوم سيادتك بالرجوع الى احد فروع الشركة المتعاقد معها  لتغيير الشريحة وايضا الموبايل  وهذا بيزنس  من نوع اخر وسوف يشهد السوق رواجا كبيرا فى بيع اجهزة الموبايل  خلال الايام القليلة القادمة  حيث بدأت الشركات الاربع بالفعل تجربة تكنولوجيا الجيل الرابع وخلال شهر على الاكثر ستنطلق الخدمة بالفعل وهناك سباق محموم بين الشركات الاربع أيتها تبدأ التشغيل قبل الاخرى وبالتأكيد سوف تكون المنافسة لصالح  الوطن والمواطن.