عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

خسارة الأهلي برباعية أمام اورلاندو الجنوب أفريقي لا أعتبرها مفاجأة على الاطلاق، رغم أن الجماهير خرجت في حالة دهشة، وارتسمت علامات الاستفهام والتعجب علي كل من تابع اللقاء «الدراماتيكي» الرهيب باستاد السويس.

والمشكلة ظاهرياً في مجموعة من النواحي الفنية والأخطاء التي ارتكبها الجهاز الفني واللاعبون على مدار الشوطين، ولكنها عملياً في المقدمات التي أدت الى هذه النتيجة وخروج الأهلي صفر اليدين محلياً وقارياً في واحد من أسوأ المواسم الكروية للقافلة الحمراء!

أبرز هذه العوامل «الشللية» التي ضربت الفريق وهي غريبة جداً على الأهلي، فتجد شلة الكبار التي تضم عماد متعب، وحسام غالي، وشريف اكرامي، وحسام عاشور ووليد سليمان ويرون أنهم أكبر من أي جهاز فني ولا يجب أن يكونوا خارج التشكيل أو علي دكة البدلاء مهما كانت الظروف ومهما كان مستواهم!

و«شلة» الوافدين الجدد التي تضم صالح جمعة وأحمد الشيخ ومحمود حمدي الى جانب الافريقيين إيفونا وانطوي، ويرون أنهم الأحق طالما أن الأهلي استعان بهم وتعاقد معهم ولابد من الاعتماد عليهم بصورة أساسية لأنهم الأقدر على العطاء وانتشال الفريق من عثرته!

وشلة تضم مجموعة من اللاعبين المحبطين الذين هبط مستواهم بعد التعاقدات الجديدة، منهم محمد نجيب وسعد سمير وصبري رحيل وشريف حازم، بعد أن أصبحت الصورة بالنسبة لهم قائمة بعد التعاقد مع رامي ربيعة وأحمد حجازي.

ومجموعة أصبحت خارج الصورة وتضم جدو وشريف عبد الفضيل وأحمد عبد الظاهر ولا يهمهم إلا الرحيل والبحث عن مكان آخر!

ولا يبقي الا مجموعة الشباب الذين ظهروا وأثبتوا وجودهم وعقدت عليهم الجماهير الآمال في تعويض النجوم الكبار الذين اعتزلوا وتضم عمرو جمال ورمضان صبحي وحسين السيد ومحمد هاني وكريم بامبو، وأصبحت شكواهم انهم على دكة البدلاء في أغلب الأحوال.

لم يعد فريق الأهلي هو أي 11 لاعباً داخل المستطيل الاخضر، كل لاعب يفكر في نفسه ومستقبله و«فلوسه»، لذلك غابت الروح وظهرت الفردية والأنانية وكلها كفيلة أن تقضي على أي فريق في العالم مهما كانت قوته وانتصاراته وتاريخه.

هذه العناصر السلبية كانت تحتاج لادارة أقوى، لا تنصف لاعباً على مدير الكرة كما تصرفت في أزمة وائل جمعة مع حسام غالي، وكانت تحتاج لمشرف على الكرة أكثر حزماً وحسماً مع اللاعبين، بعد أن ضرب التسيب أوصال الفريق وأصبح كل لاعب يجري على المشرف هرباً من تعليمات المدير الفني! وفي النهاية غرقت السفينة الحمراء بالجميع!!

[email protected]