رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

اهتمت جميع وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بواقعة اصابة رودي نداي لاعب فريق ليوبار الكونغولي خلال مباراة فريقه مع الزمالك في بطولة الكونفيدرالية وحصل اللاعب على كم كبير من التعاطف الذي يؤكد انسانية ومشاعر المصريين الطيبة الذين لم يهتموا كثيراً بفوز الزمالك،وانصب اهتمامهم على حالة اللاعب الكونغولي.

وبادر نادي الزمالك ورئيسه مرتضى منصور بإعلان تحمل نفقات علاج اللاعب،وصدق الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي على علاج اللاعب على نفقة القوات المسلحة بالمستشفى الجوي المتخصص بالتجمع الخامس بعد اجراء عملية جراحية دقيقة في العمود الفقري وأعلن الأطباء ان مشوار اللاعب مع كرة القدم قد انتهى.

اهتمام المصريين باللاعب يؤكد أننا نفهم المعنى الحقيقي للرياضة واننا مازلنا نحرص على الروح الرياضية التي هى الأهم من الفوز أو الخسارة لأي منافسة في أي لعبة، ويجب أن تتعلم ادارات الأندية من الجماهير العادية.

وأصبح رودي نداي هو الشغل الشاغل للصحف الكونغولية وسفارة الكونغو في القاهرة التي وجهت شكرها للجانب المصري الذي لم يقصر واهتم اهتماماً بالغاً بإصابة اللاعب والعملية الجراحية الخطيرة التي أجريت له.

ويبقى أن نؤكد على أهمية الاستمرار في الاهتمام بحالة رودي نداي حتى تستقر حالته تماماً، وأن يكمل ناديه واتحاد الكرة في الكونغو الاهتمام بمستقبله بعد أن تأكد أن مشواره مع الملاعب قد انتهى مبكراً.

ويجب أن يصرف له الاتحاد الافريقي لكرة القدم تعويضاً مالياً يعينه على القيام بواجباته مستقبلاً، وألا يكون «الكاف» بعيداً عن هذه القصة التي تحتاج لتكاتف مصري - كونغولي افريقي للاهتمام بهذا اللاعب الذي كان يكافح من اجل اعلاء راية فريقه في الكونفيدرالية فسقط في فخ الإصابة.

وبنفس الروح أتمنى أن يجد أي لاعب مصري يتعرض لاصابة مماثلة نفس الاهتمام والرعاية من الدولة واتحاد الكرة والأندية والقوات المسلحة لأنها ترفع كثيراً من معنوياته وتجعله يتمسك بالأمل في الحياة مهما كان حجم الألم.

[email protected]