رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تحدثنى عن نظريات فى حقوق الإنسان والحيوان عندما يتعرض الوطن لخطر الفناء، فعندما نكون فى صراع وجود وحرب من أجل البقاء لا قيمة لأى كلام فارغ عن حقوق التظاهر والاعتراض والاعتصام ولا حتى حق المعرفة فكثيراً ما نسمع هذه الأيام فلاسفة المكاتب المكيفة يتحدثون عن حق الناس فى التظاهر والاعتصام وأيضاً حقهم فى معرفة الحقيقة ولا ندري عن أى حقيقة يتحدثون وكل شيء على عينك يا تاجر وقد وصل الأمر بأحد الكتاب الكبار أن يشبه الشعب المصري بالصراصير الذين يموتون دهساً أو بالمبيد أو بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد، وهو يدافع عن ماذا لا ندري هو فى ظاهر الأمر يدافع عن حق المواطن فى معرفة حقيقة الصراع بين الإخوان والسلطة ولا ندري كيف يساوى هذا الفيلسوف بين الإخوان الإرهابيين وبين من يحكموننا الآن كيف طاوعته نفسه أن يعقد هذه المقارنة ويقول إن الصراع بين الطرفين من أجل السلطة وفى سبيل هذا الصراع يموت آلاف الصراصير اللى هم سيادتك وأنا يعنى. ويقول الفيلسوف لازم الصراصير تفهم برضه ليه بتموت يعنى إيه الكلام ده يا أستاذ كيف تجرؤ أن تقارن أنا التمس لك العذر إن كان قد خانك التعبير إما أن تقصد المقارنة فعلاً بين هذا وذاك بمعنى أنهما طرفان فتلك مصيبة كبيرة، فهؤلاء الإخوان وأتباعهم من الدواعش والسلفيين وبيت المقدس وغيره إرهابيون وخونة بالأدلة القاطعة لا أستثنى منهم أحداً فقد باعوا سيناء ومعها حلايب وشلاتين وباعوا أسرار الجيش المصري وهم فعلا يرقصون على أشلاء الأوطان لأنهم يرون الوطن مجرد ولاية أو إمارة فى مخططهم القذر الذى لا يعرف وطناً وهم لا يخجلون من إعلان ذلك أن مصر بالنسبة لهم شوية تراب ومفيش حاجة اسمها الوطن، أما المصريون المخلصون الذين قلت عنهم صراصير فيعرفون تماماً أنهم يموتون من أجل الوطن ومن أجل تراب هذا الوطن ويضحون بأرواحهم ودمائهم فى سبيل هذا التراب وإن كنت لا تعلم فاسأل أى صرصار عجوز يقول لك كل شبر فى سيناء خد فى وشه راجل وكل حبة رمل أخذت شهيد ومن أجل تحريرها دفعنا دماء وشباباً وأرواحاً وأموالاً فكيف تقول إننا لا نعرف لماذا نموت نحن نموت فداء للوطن ودفاعاً عن الأرض والعرض وإلا كان نساؤنا سبايا عند داعش يبيعون ويشترون فيهن وانظر يا أستاذ إلى الدنيا من حولك وقل الحقيقة أنت لناس كيف هربت جيوش دول من حولنا وتركوا الأرض والعرض نهباً لإرهاب داعش وأخواتها الذين هم فى الأصل فرع من شجرة الإخوان الخبيثة.

وإن كنت أتفق معك فى أن الشعب المصري كان أيام مبارك يمثل عبئاً وكان مبارك يطالبنا دائماً بتحديد النسل ولا يخجل أن يقول أعمل لكو إيه عمالين تظربوا عيال فقد تغيرت الدنيا ولدينا رئيس يعرف قيمة الإنسان ويعرف كيف يحقق به المعجزات فقط لا يعطله إرهاب ودموية هؤلاء الخونة فى الخارج والداخل وهو ما زال يتمسك بألا يفرض الأحكام العرفية يعنى قانون الطوارئ وقد حكم به مبارك 30 سنة وكانت الظروف جيدة جداً بالمقارنة بما يحدق بنا من مخاطر الآن وكانت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وكل شيء يتم فى ظل حالة الطوارئ ولم يستمع مبارك لأي ضغوط وتدخلات خارجية وداخلية بإلغاء الطوارئ ويبدو أنه كان على حق فرغم كل مساوئ حكمه إلا أنه لم يتهاون فى قضية الأمن وكان وزراء داخليته يضربون بيد من حديد فعلاً وكان لزكى بدر عبارة مأثورة يقول فيها: أنا لسه ح أقبض على إرهابى ويضيع منى رجالة وبعدين يمكن يتحبس ويطلع يقرفنا تانى ويرهب الناس لا معندناش وقت الضرب فى السويداء هو الحل وفعلاً كان عنه حق كيف تتحاور مع من يريد قتلك وإحراق الوطن وأى إنسان هذا الذى تبحث عن حقوقه وهو يقتلنا باسم الدين أو باسم الشيطان، لقد كان زكى بدر قوياً وعنيفاً نعم ما أحوجنا اليوم إلى أن نصبح دولة مفترية لا يهمها خاطر أحد فى الداخل ولا فى الخارج لا منظمات أمريكية ولا غيره نضرب فى السويداء بدون تفاهم كما قال كاميرن رئيس وزراء بريطانيا عندما يتعرض الوطن للخطر لا تحدثونى عن حقوق الإنسان وانظر كيف تتعامل أمريكا مع أى شبهة إرهاب حرق وقتل على طول لماذا نتمسك نحن فقط دون غيرنا من الأمم بإرضاء المنظمات ومن يطلقون عليه المجتمع الدولى انا هنا أطالب بتطبيق نظرية الدولة المفترية لايهمها احد ولا يعنيها شيء إلا الدفاع عن بقائها مفيش هزار أطالب بأن نكون مثل إسرائيل فى الدفاع عن أمنها. إن هذه الدولة الشرسة المفترية تسوق العالم كله ولا يجرؤ أحد على انتقادها أبداً ولا تجرؤ أى منظمة مهما كانت أن توجه لها ملاحظات أو انتقادات لماذا مصر دولة طيبة مهذبة لقد سئمت أن أبقى مهذباً من فضلكم شوية افتراء وكمية طظ تطلقونها فى وجه أى أحد فى الداخل أو الخارج يحدثكم عن حل سلمى وتفاوض ومصالحة وهبل من عينة حقوق المجرمين فمن يريد تدمير الوطن وقتل الناس لا أمل فى الكلام معه فقط، لابد من قتله قبل أن يقتلنا هذه هى نظرية الصراع من أجل الوجود فما بيننا وبين تنظيم الإخوان وأعوان هذا التنظيم من داعش وبيت المقدس وغيرها صراع وجود إما أن نكون أو لا نكون فهم قالوا لنا صراحة: يا نحكمكم يا نولع فيكم مفيش اختيار.

فكرة للتأمل

مصر مقبرة الغزاة هنا انتهى التتار وسوف تنتهى داعش والإخوان وهم بالمناسبة نفس الهمجية والدموية مسألة وقت.

[email protected]