عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قابيل" يدعو لفتح حوار مع "علاء عبدالعزيز"

 اشتباكات بين مؤيدى
اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الوزير

دعا الفنان محمود قابيل المشارك فى اعتصام المثقفين إلى بدء حوار مع وزير الثقافة الدكتور «علاء عبدالعزيز» إثر لقاء معه بحضور الدكتور خالد فهمى رئيس دار الكتب والوثائق، جاء ذلك إثر وقفة احتجاجية أمام دار الكتب شهدت اشتباكات بين مؤيدى الوزير ومعارضيه.

وكان الفنان محمود قابيل، غادر مؤتمر المثقفين، وكان متوجها إلى دار الكتب والوثائق مع مجموعة من زملائه الضباط المتقاعدين أبطال حرب 67 والاستنزاف وأكتوبر 73 لحماية التراث المصرى العريق من كتب ووثائق، مؤكدا أن دار الكتب والوثائق تحوى الكثير مما يدين جماعة الإخوان والنظام الحاكم.
وصرح بأنه سيقوم بوقفة هناك، قائلا: نحن مستعدون للاستشهاد من أجل مصر وشباب مصر.
غير أنه ما إن وصل الفنان «محمود قابيل» ومعه زملاؤه من الضباط المتقاعدين حتى تحول الموقف إلى مشادة كلامية بين مؤيدى وزير الثقافة ومعارضيه ثم تطور إلى اشتباكات بالأيدى مما دفع الأمن للتدخل للفصل بينهما، وذلك بعد أن قام مؤيدو الوزير بالتطاول على الفنان محمود قابيل ومن ذهبوا معه من الضباط المتقاعدين لتنظيم وقفة سلمية أمام دار الوثائق.
وكان مؤيدو الوزير وجهوا للمعارضين الذين نظموا وقفة سلمية أمام دار الوثائق ألفاظًا ساخرة وبذيئة.
وهتف المؤيدون للوزير «طهر طهر يا علاء وإحنا جنودك للتغيير»، فيما هتف المعارضون «يسقط يسقط حكم المرشد»، وحاول الأمن الفصل بين الطرفين، وغلق كافة أبواب دار الوثائق، تحسبا لاقتحامها، حسبما قالوا، مؤكدين أن الوزير لم يكن بالداخل ولم يأت اليوم لدار الوثائق.
لكن اللواء طيار زكى عكاشة، مؤسس حركة «مقاتلين من  أجل مصر»، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا بالفنان محمود قابيل، أشار إلى أنه دخل للقاء الدكتور خالد فهمى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، بعد أن دعاه لمقابلته بمكتبه عقب علمه بوقوع اشتباكات بينه وبين مؤيدى وزير الثقافة، مؤكدا أنهم مستمرون فى وقفتهم السلمية أمام دار الوثائق.
وفى تطور سريع للأحداث دخل  الفنان محمود قابيل  للقاء وزير الثقافة، الدكتور علاء عبد العزيز ورئيس دار الكتب الدكتور خالد فهمى، ومعه رسالة للمعتصمين بمقر وزارة الثقافة، يطالبهم فيها بضرورة الاستجابة للحوار مع الطرف الآخر للوصول

لنتيجة تخدم الصالح العام.
وأوضح قابيل، أن وزير الثقافة أكد له استعداده الكامل للحوار مع أى مثقف بمن فيهم المعتصمون بوزارة الثقافة، مضيفا أنه مستعد أيضا لإطلاع أى شخص يأتى إلى مكتبه على الأوراق التى يود الاطلاع عليها.
ويرى قابيل، أنه يجب أن يكون هناك تواصل بين المثقفين المعتصمين ووزير الثقافة لأن هناك فجوة كبيرة بينهم، وسوء فهم وخلطًا للأمور، وأضاف أنه سيستمر فى اعتصامه بوزارة الثقافة لأن القضية ليست قضية وزير الثقافة ولكن قضية تجريف الثقافة والقفز عليها من قبل الإخوان، وأنه كان قلقا على الوثائق ولكن عندما جلس مع رئيس دار الوثائق، وأطلعه على وسائل التأمين وكيف يتم الحفاظ على الوثائق المهمة، زال شعوره بالقلق.
و يلقى الدكتور خالد فهمى أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية محاضرة بعنوان: «الوثائق ملك للشعب» وذلك يوم الأحد، 23 يونيو، الساعة الواحدة ظهرا، وذلك بدار الوثائق القومية برملة بولاق.
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد فهمى رئيس قسم التاريخ فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة كان قد صدر قرار بتعيينه رئيسًا لدار الكتب يوم ٤ يونية من الشهر الجارى وذلك بعدما أنهى الوزير الدكتور علاء عبدالعزيز انتداب الدكتور عبدالناصر حسن وأربعة من قيادات الوزير. ودرس الدكتور خالد تاريخ الجيش المصرى وبدايات تأسيسه فى عهد محمد على، وطبيعة العلاقة بين الجيش والشعب فى أعقاب ثورة 25 يناير وكيف تفكر المؤسسة العسكرية المصرية.