رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طالب عائد من السودان لـ"الوفد": الوضع بمثابة "حرب شوارع".. فيديو

أحمد حلمي طالب مصري
أحمد حلمي طالب مصري بكلية طب وجراحة بجامعة السودان

كشف أحمد حلمي، طالب مصري بكلية طب وجراحة بجامعة السودان، عن صعوبة وكارثية الوضع في السودان وما تعرض له الطلاب منذ اندلاع الحرب حتى نجاتهم ووصولهم لأرض الوطن، قائلًا: "ضرب نار ورصاص بيخترق جدران البيوت".

 

اقرأ أيضًا

الوفد تتابع عمليات إجلاء المصريين من معسكر وادي سيدنا بالسودان

 

الرصاص يخترق جدران البيوت

 

وأكد "حلمي" خلال حديثه مع "بوابة الوفد الإلكترونية"، أن جميع المواطنين في السودان تفاجؤا بصوت الأعيرة النارية والقذائف التي تخترق البيوت على حد وصفه، لافتًا إلى أن الوضع كان بمثابة "حرب شوارع" وفوضى من قوات الدعم السريع.

 

انقطاع كافة الخدمات بالسودان

 

وأشار إلى أنه تم انقطاع كافة الخدمات من "كهرباء ومياة وشبكات"، منذ أول يوم، بالإضافة إلى غلق جميع المحلات والصيدليات، ولم يبقَ أمامنا سوى التوجه للحدود لمغادرة البلاد والهرب بحياتنا التي كانت ستهلك في السودان، مضيفًا: "صوت ضرب النار مش بيقف صوت الطيارة نفسه بيهز البيوت وعشان تنزل تجيب مية ده انجاز ومغامرة".

 

الجالية المصرية أكبر جالية في السودان

 

وتابع: "الوضع كان هيكون كارثي اذا قامت تلك الأحداث قبل رمضان، لان المصريين يعتبرون اكبر جالية في السوادن والخرطوم بنسبة ٩٥٪، ونظرًا لنزول عدد كبير لمصر بسبب الاعياد والمناسبات لكانت الأزمة أكبر بكثير".

 

 

ارتفاع تذاكر الإنتقالات بالسودان

 

ونوه إلى أن الطريق من الخرطوم إلى المعبر ومناطق الإجلاء امنة، والمواطنون هناك والجيش السوداني يساعد الجميع دون استثناء، لكن المشكلة تكمن في استغلال السائقين حيث ارتفعت الاسعار بشكل جنوني ومبالغ فيه، حيث بلغت تذاكر الإنتقال من السكن

إلى مطارات الإجلاء ل 270 الف سوداني أي ما يعادل أكثر من 17 ألف جنيه مصري.


وقارن بين أزمة الطلاب المصريين بأوكرانيا والسودان كالتالي: "الخروج من الخرطوم صعب جدا نظرا لان الجالية المصرية منتشرة في اماكن السكن وليس في مكان واحدة مثل اوكرانيا، كما أن هناك ملاجئ كانت موجودة للطلاب المصريين بأوكرانيا وقت الحرب وكان هناك سهولة لأخذهم من مكان سكنهم للإجلاء، على عكس المصريين في السودان فهم منتشرين في كل الدولة".

 

وذكر أن المصريين في السودان كانوا على ثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنه لن يترك أبنائه تحت أي ظرف، كما أن وزارة الهجرة كانت تتابع معهم باستمرار .

 

 

 لا يوجد داتا الكتروني للجامعات في السودان

 

وحول مستقبلهم التعليمي، طالب أحمد، من وزارة التربية والتعليم التواصل مع الجامعات في السودان بعد هدوء الأوضاع، وإرسال خطابات لهم لجب أوراق نقلهم لمصر، نظرًا لأنه لا يوجد لديهم داتا إلكتروني للجامعات، والتحويل للجامعات المصرية بمصر".

 

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــا