رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاقيات نهائية مع الصين لإقامة مشروعات لتصنيع الوقود الأخضر بمنطقة قناة السويس

جمال الدين يتابع
جمال الدين يتابع مشروعات مصر تيدا بالعين السخنة

 أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مدى تطلع المنطقة الاقتصادية للتعاون مع الاستثمار الصيني في مجال تصنيع الوقود الأخضر والصناعات المكملة له من محللات كهربائية وتوربينات رياح وألواح للطاقة الشمسية والوصول لاتفاقات نهائية خلال العامين المقلبين.


جاء ذلك خلال قيامه بتفقد عدد من المشروعات الموجودة داخل نطاق المطور الصناعي تيدا- مصر.

 وعبّر جمال الدين عن رغبة المنطقة الاقتصادية في التعاون في مجال توطين صناعة المستلزمات الطبية والمادة الفعالة للأدوية لتقليل حجم الاستيراد في هذا المجال، إضافة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتماماً كبيراً لتوطين الصناعات الغذائية في المنطقة الصناعية بالقنطرة، التي يمكن أيضاً أن تشهد تعاوناً مع الجانب الصيني، كما أنه أكد إمكان التعاون في مجال صناعة السيارات الذي يعد أحد مجالات الاهتمام المشترك.
 وقال إنه يقدر التعاون مع الجانب الصيني في شتى المجالات، حيث إن مشروعات شركة تيدا – مصر التابعة لشركة تيدا - الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد دليلاً على مدى نجاح هذا التعاون وقدرة الجانبين على تحقيق مزيد من النجاحات، خصوصًا في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال تشانغ يى شيانغ، العضو المنتدب لشركة تيدا – مصر إنه سعيد بمدى الدعم الذي تلقاه الشركة

من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأوضح خلال عرضه التقديمي وجود عدد كبير من الشركات يعمل داخل نطاق تيدا - مصر  منها شركتي EBH – IDM اللتان تعملان في قطاع المعدات البترولية، كما لديها أيضًا 4 صناعات قائمة لمستلزمات مواد البناء على رأسها مصنع جوشي لإنتاج الفايبر جلاس الذي تم افتتاح التشغيل التجريبي للخط الثالث له منذ أيام.
وقد شملت الجولة تفقد عدد من المشروعات المصانع منها مصنع Fan yang لإنتاج المنسوجات ومصنع Yan Jan لإنتاج المستلزمات الورقية.

 جدير بالذكر أن وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يستعد لزيارة الصين في النصف الأول من العام المقبل لبحث سبل التعاون في الصناعات المستهدفة مع الجانب الصيني وعرض إمكانات المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين الصينيين، خصوصًا لأن المنطقة الاقتصادية تقع ضمن نطاق مبادرة الحزام والطريق.