رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنيسة الملاك ميخائيل تواصل احتفالها بنهضة الصوم.. تعرف على التفاصيل

 كنيسة رئيس الملائكة
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل

 تواصل كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس بسوهاج، غدًا الإثنين 21 مارس، احتفالها بفترة نهضة الصوم من خلال إقامة أجواء روحية بمقرها في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا.

 

اقرأ أيضًا.. تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير

 

فعاليات  كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل:

 تتخلل القداسات إقامة الطقوس القبطية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات وأسفار الكتاب المقدس بحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة ولفيف من المصلين وسط إجراءات احترازية مشددة.

 

تاريخ الصوم الكبير:

 بدأت الكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، منذ أيام الفترة الأقدس خلال العام وهى الصوم الكبير الذي يمتد لمدة 55 يومًا وينتهى بإقامة قداس عيد القيامة المجيد.

 

 ويعتبر الصوم الكبير من العبادات التي تُصنف من الدرجة الأولى ويعرف بـ"الصوم السيدى" حسب ترتيب الكنيسة القبطية ولا يتناول خلاله الأسماك كصوم الميلاد ويختلف عن في تاريخه من عام إلى آخر، ويحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح وتمتاز في القرن الأول بعد عيد الغطاس ثم ضمته إلى أسبوع الآلام في عهد البابا ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الإسكندرية عام 188م.

 

آحاد الصوم الكبير:

 يتخلل الصوم الكبير أسابيع عدة يستهل بصيام أسبوع الاستعداد والتجربة، ويلحقه الأربعين يومًا المقدسة، التي صامها المسيح، بالإضافة إلى أسبوعين آخرين في آخر أيام الصوم وتُطلق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقب خاص بكل  يوم"أحد" خلال أسابيع الصوم الأقدس الذي يعد درسًا قدمه الأولين وتجارب القديسين من أجل ترسيخ مبادئ تعليمية روحية وإيمانية تحرص الكنائس على إحيائها داخل نفوس شعب الكنائس خلال الصوم الكبير.

 

آخر احتفالات الكنائس القبطية:

 احتفلت الكنائس القبطية خلال الفترة الماضية بختام فترة صوم يونان وأقامت قداس "فصح يونان" وتُعيد هذه الذكرى معاناة أهل نينوي، وهي فترة تسبق الصوم الكبير بـ15 يومًا.

 

 ويترأس الآباء الكهنة وخورس الشمامسة خلال فترة الصوم الصلوات وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيلات

وأسفار الكتاب المقدسة وسط إجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشى جائحة كورونا التى جابت تحصد في الأرواح وتتفشى لأكثر من عام، عقبها تقديم الطقوس الخاصة في هذه المناسبة وترديد القراءات التي تُعيد سرد تشابهه حياة المسيح مع قصة يونان النبي الذي بات في ظلمات جوف الحوت لمدة 3 أيام وهى المدة التي قضاها يسوع في باطن الأرض داخل قبره قبل قيامته.

 احتفلت الكنائس القبطية الأيام الماضية بعيد الغطاس المجيد الذي يُعيد تعميد السيد المسيح بيد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأدرن، والذي جاء بعد أيام من احتفالات فترة صوم الميلاد المجيد، وهو أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد المجيد وتتباين الكنائس في تواريخ الاحتفالات بهذه المناسبة فأقامت كنائس السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليكية على غرار نظيرتها الغربية الاحتفال بالميلاد في 25 من ديسمبر سنويًا، بينما احتفلت كل من الأرثوذكسية القبطية والإنجيلية في تاريخ 7 يناير من كل عام.

 

موضوعات ذات صلة..

زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل