رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ناشط يوناني يروي تفاصيل رحلة سفينة إيستيلا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الناشط اليوناني، لوكاس ستاميللوس، إن:" ستة أشخاص جرحوا، جراء تدخل قوات البحرية الإسرائيلية، لاعتراض سفينة ايستيلا، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، وذلك لاستخدامهم العصي الكهربائية".

وأضاف "ستاميللوس"، في حديث هاتفي من أثينا، أنهم رصدوا قوات البحرية الإسرائيلية، أول مرة يوم السبت المنصرم، بحدود  الساعة الثامنة صباحا، وعند الساعة الحادية عشرة، طالبت القوات الإسرائيلية، قبطان السفينة عبر اللاسلكي، بالابتعاد عن المنطقة.
وأوضح "ستاميللوس"، أن البحرية الإسرائيلية طلبت مغادرة المكان، لأنهم يتحملون مسؤولية سلامة أرواحهم، بعد دخولهم مناطق محظورة، وذلك بحسب التهديد الذي وجهوه إلى القبطان.
وكشف "ستاميللوس"، أنه بعد إعطاء الإسرائيليين، الأوامر الموجهة للقبطان بتغير مسار السفينة، اقترب إليها خمسة قوارب، عليها جنود إسرائيليون، قبيل اعتراض الرحلة.
وتابع "ستاميللوس" موضحا، أن الجنود الذين صعدوا على متن السفينة، لم يقوموا بأي شيء في البداية، إلا أنهم أصابوا ستة ناشطين بجروح جراء استخدامهم لعصي الصعق الكهربائي.
ولفت "ستاميللوس"، إلى أن الجنود، وبعد سيطرتهم الكاملة على السفينة، احتجزوا موجودات الأشخاص، وبطاقات ذواكر الأجهزة الألكترونية، إلا أن الناشطين تمكنوا من إرسال الصور التي التقطوها قبيل صعود الجنود على متن السفينة.
وأوضحت الصور الملتقطة، قبيل صعود الجنود على متن السفينة، استعدادهم التام للهجوم مع أسلحتهم، حيث لاحظ الناشطون أيضا، وجود تجهيزات وسلالم صعود، وأسلحة ثقيلة على متن القوارب الهجومية، التي جاؤوا بها لاعتراض السفينة.
وناشد "ستاميللوس" أعضا ء برلمان دول

الاتحاد الأوروبي، ورؤوسائها والرأي العام، لعمل شيء ما لهم. لافتا إلى أن قرار القيام برحلة كسر حصار غزة كان قد اتخذ عام 2010.
وبين "ستاميللوس"، أن جميع اليونانيين أرسلوا إلى بلادهم، فيما احتجزت إسرائيل ناشطيها الثلاثة، وأطلقت سراح الناشطين السويديين العشرة، بعد يوم من احتجازهم.
هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد حاصر السفينة "إستيلا" بست قطع بحرية، ونقلها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، التي تقع على بعد 60 كم غرب مدينة القدس.
وضمت السفينة 30 متضامنا من: فنلندا، وإيطاليا، والنرويج، والسويد، وكندا، وبريطانيا، وثلاثة متضامنين إسرائيليين، وكانوا يهدفون إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذرت دراسة أعدها مختصون في الأمم المتحدة منذ شهرين من أن قطاع غزة القابع تحت الحصار منذ عام 2007 سيواجه كارثة إنسانية محققة بحلول العام 2020، في كافة المجالات إذا لم يتم إنهاء الحصار، والتدخل العاجل لإنقاذ قطاعات الخدمات المختلفة من التدهور والانهيار المتوقع.