عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهدئة بعد تصعيد.. هل تحاول إيران "الاحتيال" على الضغط الأمريكي؟

ايران وأمريكا
ايران وأمريكا

شهدت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية من التوتر ما جعل الأخيرة، ترسل منظومة صواريخ دفاع جوي من نوع باتريوت وحاملة طائرات إلى الخليج العربي، بهدف الحماية من أي رد فعل محتمل من جانب طهران.

 

وحذرت السلطات الإيرانية من قيام الولايات المتحدة بأي ضربات عسكرية ضدها، وأنها ستتصدى لها بكامل قوتها، بالتزامن مع تأكيد إدارة الرئيس الأمريكي على رغبته إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي للشرق الأوسط.

يوضح الأكاديمي الإيراني، رضا بارشي زادة، "أن إيران تتعامل بحدة مع دول الخليج العربي، ولكنها في نفس الوقت ترفض أن يتم التعامل معها بالطريقة ذاتها".

 

وفي محاولة لردع السلطات الإيرانية عن توسعاتها في الشرق الأوسط، كان هناك تعاون آخر مع الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال إتمام 22 صفقة سلاح بحوالي 8 مليارات دولار.

 

احتيال إيراني

استمر التصعيد الكلامي بين الطرفين، إلا أن تصحريات إيران اتخذت منحى مختلف أمس الأحد، بعدما دعا وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى بناء "علاقات متوازنة"، مع دول الخليج، كاشفًا أن بلاده اقتحرت إبرام اتفاقية "عدم الاعتداء" معهم.

 

تصريحات ظريف جائت عقب لقائه مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم، كما أكد على أن طهران سوف تتصدى لمساع الحرب ضدها، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية.

 

يؤكد أستاذ العلوم السياسية، بجامعة بنسلفانيا، رضا بارشي زادة، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، "إن معاهدة عدم الاعتداء التي طرحها وزير

الخارجية الإيراني، هي مجرد إجراء مؤقت حيث تريد طهران حماية نفسها من هجمات الدول العربية العسكرية المحتملة ضدها، وكذلك انتظارًا لرد فعل الرئيس الأمريكي".

 

صباح اليوم، تراجعت حدة رئيس الولايات المتحدة تجاه إيران، بعدما أكد أن إيران لديها فرصة لتصبح "دولة عظيمة" في ظل النظام الحالي، بحسب ما أوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 

وأكد ترامب، أثناء مؤتمر صحفي له باليابان، أن واشنطن لا تريد تغيير النظام الحالي، بل تسعى فقط لعدم امتلاكه السلاح النووي، مرحبًا بالحوار مع طهران".

يوضح المعارض الإيراني، "أن طهران لن تلتزم بالمعاهدة التي دعت إليها بالأمس، عقب انتهاء حكم الرئيس ترامب، وسيكون مصير تلك الاتفاقية مماثل للاتفاق النووي".

 

ودعا بارشي زادة، الدول العربية أن "يحذروا من التعامل مع السلطات الإيرانية، وألا ينساقوا لمثل هذه الدعوات، وأن عليهم استغلال فرصة الضغط الأمريكي على طهران للإطاحة بالنظام الحالي، الذي لن يزول إلا بالحرب