عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف من تحول «عاصفة الحزم» إلى حرب بالوكالة بين السعودية وإيران

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر محللون سياسيون من ان عملية عاصفة الحزم تمثل مجازفة باتساع نطاقها إلى حرب بالوكالة بين ايران الشيعية التي تدعم الحوثيين والسعودية والقوى السنية الأخرى في المنطقة التي تؤيد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال جون مكارثي رئيس معهد استراليا للشئون الدولية  ان السعودية تخشى أن يصبح اليمن وكيلا لايران ويسيطر في الأساس على بلد تهيمن عليه السعودية ومهم للمصالح السعودية. فالسعودية تنظر لما تحققه ايران من تقدم في العراق .
وقال رودجر شانهان الاستاذ المساعد وزميل الأبحاث بمعهد لوي «سأندهش إذا التزموا بأي عملية برية واسعة النطاق لأنه مجتمع ذو تركيبة معقدة. وآخر مرة تصدوا فيها للحوثيين الأقل قوة لم يكن أداء قواتهم البرية جيدا على وجه الخصوص».
واشارت سوزان دالجرين الاستاذ المساعد الزائر للابحاث بمعهد الشرق الاوسط في الجامعة الوطنية بسنغافورة إلى ما حدث عام 2009 عندما استخدمت القوات الجوية السعودية لمساعدة الجيش اليمني في قتال الحوثيين، وقالت انه يتعين على السعوديين أن يكونوا أكثر حرصا الآن. حتى الآن لم يقصفوا الجنوب المزدحم بالسكان. وأرجو أن يظلوا على هذا المنوال لفترة طويلة. فمن الضروري أن تقبل أغلبية الشعب اليمني التدخل العسكري».
وأكد لي جوفو مدير مركز دراسات الشرق الاوسط بالمعهد الصيني للدراسات الدولية ان الصين تشعر بقلق بالغ للوضع في اليمن وقد دعمت المبادرة السعودية لجمع كل الأطراف على مائدة التفاوض.
وقال ان هناك مؤشرات لاتساع الحرب  تدريجيا لتصبح صراعا إقليميا. وهذا أمر يقلق الحكومة الصينية أشد

القلق».
ونوه توني نونان مدير المخاطر بشركة ميتسوبيشي في طوكيو الى مواجهة مرتقبة بين ايران والسعودية بين السنة والشيعة في سوريا والعراق. وقال هذا دليل آخر على أن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط أصبحت مزمنة».
ويضيف توم أوساليفان مؤسس شركة ماثيوس اليابان لاستشارات الطاقة  ان العملية تزيد عدم الاستقرار العام في الشرق الاوسط على الأقل في الأجل القصير. وهناك احتمال وقوع عمليات انتقامية من جانب القاعدة او داعش، واضاف ان اليمن للأسف مثال آخر حديث على دولة فاشلة في المنطقة. والأخريات هي العراق وسوريا وليبيا».
ويؤكد جانج جي هيانج مدير مركز الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمعهد آسان للدراسات السياسية في سول ان السعودية مستاءة من المحادثات النووية بين ايران والولايات المتحدة التي يبدو أنها تحرز تقدما. لكن من غير المرجح أن ترد ايران على العملية السعودية في اليمن لأنها لا تريد أن تصبح طرفا صانعا للمشاكل بالتورط في صراعات في الوقت الذي يظل فيه الاتفاق النووي معلقا.