رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمهات الشهداء: "هانقضي عيد الأم فى المقابر"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هى أجمل وأجل ذكرى، تحتفل فيها الأسر المصرية بأمهات قضت أعمارها لتربية أجيال تحمل المستقبل، لتغيب هذه الاحتفالات عن البيوت ويخيم الحزن عليها بيوت أدمى قلوبها فراق أرواح ذهبت فداءً للوطن ... فدائما ما كان "عيد الأم" هو يوم الاحتفاء بالأم المصرية على سبيل العطاء الذى لا ينكر .

ففى الوقت الذى تحتفل فيها الأسر بعيد الأم بشراء الهدايا ، تقضي أسر أخرى الوقت فى استرجاع ذكرياتها مع أبنائها الذين راحوا حماية للوطن .

وفى هذا الشأن .. قالت الحاجة عايده والدة  الشهيد ملازم أول محمد جمال أن عيد الأم يعيد عليها ذكرياتها مع ابنها ، قائلة: "مابقش فيه عيد أم بعد ما راح أحمد "، داعية له بالرحمة والمغفرة وأن يكون فى عون كل أهالى الشهداء .

واسترجعت والدة الشهيد ذكريات عيد الأم مع فقيدها، مشيرة إلى أنه كان يقدم لها الهدايا فى كل عيد أم ، معبرة عن ضيقها الشديد منذ معرفتها بقرب عيد الأم ، مؤكدة أنها ستقضي عيد الأم هذا العام معه فى المقابر فضلا عن شرائها الزهور ووضعها على قبره ،مختتمة قولها بالآية الكريمة "ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ".

ومع سرد والدة الشهيد باسم شهيد مذبحه رفح الأولى تفاصيل عيد الأم الذى كانت تقضيه مع ولدها، بأنه كان يشترى لها بوكيه ورد ويرسله لها إذا كان فى الكليه أو العمل كما أنه كان يحضر لها هدية عيد الأم عند نزوله إجازة من العمل .

وأضافت والدة الشهيد "هقضي عيد الام السنه دى عنده هأحتفل معاه فى المقابر".

وأعربت والدة الشهيد النقيب أحمد البلكي عن حزنها الشديد بقدوم عيِد الأم دون وجود فقيدها ،مشيرة إلى أنه لم تحتفل بهذا العيد منذ عامين أى منذ وفاه أبنها ،قائله: "مابقاش عندى أبن يقولى كل سنه وانتى طيبه يا أمى".

واسترجعت والدة البلكى تفاصيل الاحتفال بعيد الأم مع ابنها بأنه كان يستقيظ فى الصباح يقبل يديها ويهنئها بعيد الأم كما كان يشتري " تورته "

ويدعو إخوته للأحتفال بهذه المناسبه جميعا ً.

ومن جانبها قالت زوجه الشهيد أحمد زكى أنه كان يرسل لها رسالة كل عيد أم يهنئها فيها ،لافتة إلى أنها لم تكن تحب الاحتفال بذكرى عيد الأم بعد وفاة والدتها إلا أنه هو الذى رغبها فى الاحتفال بهذه الذكرى وأشارت زوجة الشهيد إلى أنه كان بارا بوالديه وكان قدوة حسنة وأب بمعنى الكلمة.

"أقول لكل أم كل سنه وانتى طيبة وربنا يصبرك" بهذه الكلمات بدأت فاطمة محمد أحمد والدة الشهيد جابر جيكا حديثها عن ذكرياتها مع الاحتفال بعيد الأم، موضحة أنه كان يستقيظ صباح هذا اليوم  يقبلها ثم يلح عليها لشراء هدية لها ولكن كانت تقول له "أنت كافيه عليا" وعلى الرغم من ذلك كان يذهب ويأتى لها بهدية .

وأردفت والدة جيكا أنها تذهب له كل جمعة وتحتفل معه بكل المناسبات فى المقابر ،داعية الله أن يحفظ حقه .

وأوضحت والدة الشهيد محمد الجندى أنه كان كريما جدا وحريصا على صلة الرحم ،مؤكدة أنه كان حريصا على شراء هدية لها فى هذا العيد .

وذكرت والدة الجندى أن من أبرز الهدايا التى قدمها لها كانت رحلة عمرة إلى بيت الله الحرام كما كان يغدق عليها خلال هذه الرحلة ،قائلة :"بحاول أطلع عمرة فى هذا العيد أتذكر فيها أبنى "،مؤكده أنه كان بارا بها ووالده .