قلة الحركة: عدو خفي لصحة الإنسان
في زمن التكنولوجيا، أصبحت قلة الحركة سمة أساسية لنمط حياة كثير من الناس، خاصة مع الاعتماد على المكاتب، السيارات، والأجهزة الإلكترونية ورغم أن الأمر قد يبدو بسيطًا، إلا أن الجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة النشاط البدني يُعتبران من أخطر عوامل الخطر التي تهدد الصحة العامة.
الأضرار:
زيادة الوزن والسمنة: قلة الحركة تؤدي إلى انخفاض معدل حرق السعرات، ما يسبب تراكم الدهون.
أمراض القلب: الجلوس الطويل يضعف الدورة الدموية ويرفع احتمالية ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
ضعف العضلات والمفاصل: يؤدي الخمول إلى تيبس المفاصل وضعف العضلات، مما يزيد خطر الإصابات.
مشاكل نفسية: قلة النشاط ترتبط بزيادة القلق والاكتئاب وانخفاض الطاقة اليومية.
خطر السكري: الخمول يُضعف حساسية الجسم للإنسولين، ما يزيد احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الوقاية:
ممارسة المشي 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
أخذ استراحات قصيرة للتحرك كل ساعة عند الجلوس الطويل.
ممارسة تمارين بسيطة في المنزل مثل الإطالات أو صعود الدرج.
إدماج النشاط في الروتين اليومي مثل المشي للعمل أو استخدام الدراجة.
قلة الحركة عدو صامت قد يفتح الباب لمشاكل صحية خطيرة دون أن نشعر. والحل بسيط: القليل من النشاط اليومي قد يُحدث فارقًا كبيرًا في حماية الصحة.