رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قلة الحركة عند الأطفال تهدد بتطور مرض هشاشة العظام

صحة الطفل
صحة الطفل

كلما زاد وقت جلوس الأطفال، زاد خطر إصابتهم بهشاشة العظام في مراحل لاحقة من حياتهم، وفقًا لخبراء صحة الطفل في أستراليا.

راقب علماء أستراليون مستويات النشاط البدني لمجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا على مدى عشر سنوات وتبين أن الأطفال الذين قضوا معظم وقتهم جالسين كانت لديهم قوة عظام أقل بنسبة 9% في منطقة أسفل الساقين. 

 

وقرر مؤلفو الدراسة تتبع ما يحدث لمؤشرات قوة العظام على مدى فترة طويلة عند تعرضهم لنشاط بدني منخفض. 

 

وقد قيّمت الدراسات السابقة صحة العظام بناءً على ما إذا كان الأطفال يعانون من زيادة الوزن أو السمنة فقط. 

 

ومع ذلك، تُظهر الملاحظات الجديدة أن نمط الحياة الخامل لا يقل خطورة فانخفاض النشاط البدني في مرحلة الطفولة له تأثير سلبي على بقية حياة الطفل، وإذا كان الطفل غير نشط في سن الثالثة، فمن المرجح أن يظل كذلك في سن السادسة والعاشرة وحتى العشرين.

 

ويُذكرنا مؤلفو الدراسة أنه عندما تدخل المرأة سن اليأس، تفقد عظامها كثافتها المعدنية بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين. 

 

وفي هذه المرحلة، تُنصح النساء عادةً بتقوية عظامهن من خلال ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د. 

 

إلا أن الدراسة تُشير بوضوح إلى أن الوقاية من هشاشة العظام يجب أن تبدأ في مرحلتي الطفولة والمراهقة، أي قبل سنوات عديدة من ظهور المرض بشكل مباشر. 

 

كلما كانت عظام الأطفال والمراهقين أقوى، قلّ احتمال إصابتهم بهشاشة العظام ويحثّ مؤلفو الدراسة الآباء على إشراك أطفالهم في رياضات مثل الجمباز وكرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والقفز. 

 

فهي تتطلب أحمالاً ديناميكية عالية النشاط وحركات في اتجاهات مختلفة، مما يُحفّز العظام ويُعزّز نموها. 

 

وينبغي إيلاء اهتمام خاص لصحة الفتيات، اللواتي يمارسن هذه الرياضات بشكل أقل، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام في مراحل لاحقة من حياتهن.