رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بالصور « ميت بدر حلاوة » قرية فرنسية على أرض مصرية

ميت بدر حلاوة
ميت بدر حلاوة

ميت بدر حلاوة قرية مصرية علي الطراز الفرنسي، بمجرد أن تقع أنظارك عليها يخيل لك بأنك داخل إحدى المدن الأوروبية، ليس لشيء ولكن للإبداع والتحف الفنية التى صممت بها المبانى والمنازل هناك فهي تشبه القصور والفيلات، نقل أهالى القرية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، الثقافه الأوروبية وتحديدًا الفرنسية إلى القرية، وبنوا قريتهم علي طراز باريس أو روما الإيطالية، المعالم أوروبية والأهالى يتحدثون الفرنسية بطلاقة بسسبب هجرة 90 % من شباب القرية إلى مدينة الأحلام باريس .. بوابة الوفد قامت بجولة في قرية الرفاهية أو القرية التى لا تعرف الفقر كما يسميها أهلها.

 

حيث أكد مصطفى العشرى أحد أعيان قرية ميت بدر حلاوة أنه كان يطلق على القرية فى عصر العثمانين "مينا بدر" وذلك لوجود مرسى للسفن بها ثم حرف هذا الاسم بعد ذلك وأصبح " ميت بدر حلاوة "، مضيفًا أن عمرو بن العاص جاء إلى هذه القرية عن طريق النيل وقام بزيارتها إبان الفتح الإسلامى لمصر.

الهجرة إلى أوروبا

علي جانب آخر أكد السيد بدره محامي من أهالى القرية أن 90% من شبابها هاجروا إلى فرنسا سواء بطريقة شريعة أو غير شرعية ونظرًا للنجاح الذى حققه هؤلاء الشباب فى فتره

قصيرة أصبح حلم كل شاب فى القرية الهجره إلى فرنسا مثل أقاربه ومن ثم نقلوا الثقافة الأوروبية إلى القرية وأصبحت الرفاهية عنوانًا للقرية، وأصبحت تعرف بالقرية التى لا تعرف الفقر .

ارتفاع مستوى المعيشة

وأوضح أحمد طلعت مهندس زراعي أن الحالة الاقتصادية للقرية ارتفعت منذ سفر شبابها إلى فرنسا وانعكس ذلك على ثمن الأراضى حيث وصل ثمن الفدان إلى 15 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن أغلب شبابها يتحدثون الفرنسية بطلاقة مضيفًا أنه ظهر مؤخرًا تعامل سكان القرية بالعملة الأجنبية باليورو.

تحفة فنية

من جانبة قال عبدالله السيد مقاول إن القرية تميزت عن باقى القرى المحيطة بالمبانى الشاهقة الفخمة على الطراز الفرنسى والديكورات الفرنسية التى تمثل تحفة فنية، منوهًا أن أسعار المبانى بها مرتفعة جدًا حيث وصل أحدهما إلى 11 مليون جنيه.