عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" ترد على افتراءات بوابة التحرير

البدوى خلال اعلانه
البدوى خلال اعلانه مطالب الثورة

العلاقة الطيبة بين "البدوى" و"قرطام" تمنع الصحيفة من الرد بالمثل أو اتخاذ إجراء قانونى

"البدوى" أول من أعلن مساء 25 "يناير" مطالب الثورة وأول من أعلن أن مبارك قد فقد شرعيته وعليه ترك منصبه
شباب الوفد وقياداته أول من أعلنوا عن أنفسهم فى ثورة يناير
التحالف مع الإخوان كان يضم 42 حزباً والوفد خاض الانتخابات منفرداً
السياسيون وصفوا انسحاب الوفد من انتخابات 2010 بأنها خطوة عبقرية أربكت نظام مبارك
"البدوى" رفض مراراً الجلوس مع صفوت الشريف للدخول فى صفقات برلمانية مشبوهة
رئيس الوفد رفض مرتين طلب كمال الشاذلى التعيين فى مجلس الشورى
جماهير الوفد اختارت "البدوى" رئيساً للحزب لدورتين بإرادتها ولا تأثير عليها من الدولة

دأبت بوابة التحرير الإلكترونية تعمد الإساءة إلى رئيس الوفد بشكل لافت للنظر، وبناء على طلب من الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد عدم الرد على الأكاذيب والافتراءات التى تبثها بوابة التحرير، تمتنع مؤسسة الوفد الإعلامية صحيفة وبوابة إلكترونية عن الرد على هذه الأكاذيب والإساءات التى تشكل سباً وقذفاً فى حق رئيس الوفد. وما يمنع «الوفد» من الرد بالمثل أو اتخاذ أى إجراء قانونى هو حسن العلاقات الطيبة التى تربط بين «البدوى» والمهندس أكمل قرطام رئيس مجلس إدارة بوابة وجريدة التحرير.

ومؤخراً نشرت بوابة التحرير موضوعاً بعنوان «البدوى».. لغز الأحزاب من عالم الدواء إلى السياسة، وامتلأ الموضوع بأكاذيب وافتراءات كثيرة على رئيس الوفد، وكان لابد لجريدة «الوفد» أن تصحح كل هذه المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة التى تسىء إلى رئيس الوفد.
وتصحيحاً لما نشر من أكاذيب توضح «الوفد» الآتى:
1ـ انضم الدكتور السيد البدوي إلى عضوية الوفد في ديسمبر عام 1983 وفور انضمامه للوفد عين سكرتيراً عاماً مساعداً للوفد بمحافظة الغربية في يناير 1984 ثم سكرتيراً عاماً للوفد بمحافظة الغربية عام 1985.
منذ عام 1989 حتى عام 2010 نجح دكتور السيد البدوي في أربع دورات لانتخابات الهيئة العليا وكان له شرف أن يكون أصغر عضو للهيئة العليا لحزب الوفد عام 1989.
وفي عام 1994 اختاره فؤاد باشا سراج الدين للمكتب التنفيذي للوفد بوصفه سكرتيراً عاماً للجمعية العمومية.
وفي عام 1996 اختاره فؤاد باشا أميناً مساعداً للصندوق ويعلم الجميع داخل الحزب أن الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد اعتذر عن هذا المنصب لكي يتركه إلى الدكتور محمود أباظة لأنه كان مقيماً في طنطا ولكن فؤاد باشا أصر على توليه هذا المنصب وإلا سيتولى هذا المنصب شخص آخر بخلاف كل من الدكتور السيد البدوي والدكتور محمود أباظة وبذلك كان البدوى عضواً لهيئة مكتب حزب الوفد ضمن 11 عضواً برئاسة فؤاد باشا  سراج الدين.
وبعد وفاة فؤاد باشا سراج الدين اختير الدكتور السيد البدوي سكرتيراً عاماً مساعداً للحزب ثم سكرتيراً عاماً للوفد.
وخاض الدكتور السيد البدوي الانتخابات في القائمة عام 1984 وكان رقم ( 5 ) بالقائمة ولم يدخل هذه الانتخابات كي يفوز ولكن لدعم قائمة الوفد لان الذي كان يفوز في هذه الانتخابات هو رقم ( 1 ) في القائمة النسبية فى عهد مبارك وفى ظل ما كان يحدث من تزوير للانتخابات.
أما عام 1987 فكان الدكتور السيد البدوي مسئولاً عن القوائم فى محافظة الغربية ثم رفض أن يضع اسمه على رأس قائمة الوفد ورفض فؤاد باشا سراج الدين أن يوقع على قائمة لا يوجد بها اسم الدكتور السيد البدوي رقم ( 1 ) إلا أن الدكتور السيد البدوي اصطحب معه القيادي الوفدي الكبير أحمد يوسف الجندي رئيس لجنة الوفد بالغربية في ذلك الوقت كي يقنع فؤاد باشا سراج الدين بأن وجود أ. صلاح توفيق رقم ( 1 ) في القائمة هو لصالح القائمة والمعلوم للجميع حجم التزوير الذى شهدته هذه الانتخابات والتي أسقط فيها كل قامات الوفد الوطنية ومن بينهم النائب الوفدي ممتاز نصار مرشح الوفد عن محافظة اسيوط في ذلك الوقت. 
أما عن علاقته بكمال الشاذلي بأنه كان يريد أن يعين الدكتور السيد البدوي بمجلس الشعب فهذا كذب مفضوح فسبق وأن صرح رئيس الوفد في العديد من لقاءاته التليفزيونية وحوارته الصحفية قبل ثورة 25 يناير وبعدها بأنه طلب منه التعيين بمجلس الشورى مرتين ورفض ومثل الوفد بدلاً منه في مجلس الشورى نائب رئيس الوفد في ذلك الوقت.
أما الادعاء بأن تليفزيون الحكومة والفضائيات كان قد صدر لها تعليمات للانحياز للدكتور السيد البدوي ضد الدكتور محمود أباظة في انتخابات رئاسة الوفد الأولى كي تيسر له سبل النجاح للدكتور السيد البدوي للفوز برئاسة الوفد فأرشيف الفضائيات لا يمكن تزييفه وأن رئيس الوفد في هذه الانتخابات ظهر في مناظرتين سياسيتين الأولى مع الأستاذة لميس الحديدي والثانية مع الأستاذة منى الشاذلي  لأول مرة تحدث في مصر وكانت لهما  تأثير كبير في التفات المصريين إلى الانتخابات الرئاسية لحزب الوفد.
وإذا كانت بوابة التحرير تدعي أن الدولة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد ساندت رئيس الوفد مساندة إعلامية في الرئاسة الأولى فمن ساند رئيس الوفد كي يفوز مرة ثانية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فأصبح أول رئيس للوفد يفوز مرتين متتاليتين منذ تأسيس الوفد.
أما عن العلاقة بين الدكتور رئيس الوفد وصفوت الشريف فقد سبق الرد على هذا الرد عشرات المرات ومئات المرات بأن رئيس الوفد رفض أن يجلس ويتفق مع صفوت الشريف على أخذ مقاعد بالبرلمان وكان الرد قاسياً وكان رد رئيس الوفد يومها بأنه أشرف للوفد أن يفوز بمقعد

واحد بإرادة الجماهير على أن يفوز بمائة مقعد من خلال صفقة مشبوهة وبعد ذلك قام الحزب الوطني بإبلاغ النيابة العامة بأن رئيس الوفد قد تبرع للحزب بأموال حيث كانت الاجراءات القانونية تلزم من يتبرع بمبلغ يزيد على 500 جنيه أن ينشر هذا التبرع بصحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار ولكن قيام الثورة وأدت هذا المخطط للفتك برئيس الوفد.. والمرة الوحيدة الذى التقى فيها رئيس الوفد بصفوت الشريف كانت بصحبة رئيس لجنة شئون الأحزاب لاستلام خطاب الاعتداد بالبدوى رئيساً للوفد وكان رئيس الوفد قد فوض كلاً من الأستاذ فؤاد بدراوى والأستاذ رضا إدوارد لاستلام هذا الخطاب، إلا أن صفوت الشريف رفض وطلب أن يحضر الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بنفسه لاستلام خطاب لجنة شئون الأحزاب.
وعن دعم نظام مبارك الاعلامي له فلماذا انسحب من انتخابات 2010 والتي قال عنها صفوت الشريف ذاته لرجب هلال حميدة وصرح بها للأستاذ عمرو أديب إن انسحاب الوفد من الانتخابات كان بداية سقوط النظام كما صرح أيضاً أحمد عز بأن انسحاب الوفد من انتخابات 2010 كانت خطوة عبقرية أربكت النظام.
لبوابتكم أن تسمع وترى اجتماع رئيس الوفد يوم 23 يناير 2011 قبل الثورة بيومين مع شباب الوفد للترتيب للنزول يوم 25 يناير وكان شباب الوفد وقياداته أول من اعلنوا عن أنفسهم في ثورة 25 يناير بحملهم أعلام الوفد أمام ماسبيرو،  ثم ادعاء ركوب موجة الثورة يوم جمعة الغضب فلمن يرى أو يسمع أو يتذكر يعلم أن رئيس الوفد هو الوحيد بين كافة الساسة ورؤساء الاحزاب الذي خرج مساء يوم 25 يناير 2011 في مؤتمر صحفي عالمي حضرته 42 محطة دولية ومحلية وأعلن رئيس الوفد فيه مطالب الثورة وكان رئيس الوفد أول من أعلن في وجود قيادات الأحزاب ومن بيت الأمة أن رئيس الجمهورية قد فقد شرعيته وعليه ترك منصبه وكان ذلك في اول فبراير 2011 وكانت ملامح الثورة لم تكتمل بعد.
خرجت صحيفة الوفد بعناوينها الثائرة منذ اليوم التالي للثورة وكانت هناك في ميدان التحرير صحيفة تطبع تحت رئاسة محمد شردي وشريف عارف فدور الوفد معلوم للجميع سياسياً وإعلامياً ولوجستياً.
أما مسألة تحالفه مع الإخوان فهو كان تحالفاً سياسياً بعد أن انقسم المجتمع بعد غزوة الصناديق فى 19 مارس 2011 وكان التحالف السياسى يضم 42 حزباً وقرر الوفد أن يخوض الانتخابات منفرداً رغم محاولات الاخوان بعرض 40% من القوائم ولكن الوفد خاض الانتخابات منفرداً دون تحالفات وحدثت محاولات  في منزل رئيس الوفد من كل من الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وقتها والدكتور سعد الكتاتني في حضور كل من المهندس حسام الخولي، ومارجاريت عازر، وفؤاد بدراوي لمحاولة إقناع رئيس الوفد بالتحالف إلا أن رئيس الوفد رفض وخاض الوفد الانتخابات منفرداً في ظل استقطاب ديني حاد واستطاع أن يكون الحزب المدني رقم ( 1 ) بعدد مقاعد 57 للشعب والشورى.
أما مقولة الفياجرا وهي سبب نجاح مصانع سيجما فتؤكد صحيفة الوفد بعد استفسارها أن هناك 16 شركة لصناعة الدواء تنتج هذا الصنف وأن شركة سيجما هي أقل الشركات مبيعاً لهذا الصنف وهذا الصنف لايمثل ربعاً في المائة من مبيعات الشركة التي يتولى رئاستها رئيس الوفد.
ويؤكد الوفد أن نجاح شخص الدكتور السيد البدوي وتميزه في كل موقع يشغله سواء في السياسة أو الصناعة أو الإعلام هو شىء يضيف إليه ولا ينقص منه.
وتؤكد «الوفد» احترامها الكامل للمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ولم يدفعنا للرد على هذا الأمر سوى تكرار الإساءة إلى رئيس الوفد فى بوابة التحرير الإلكترونية.