غضب سيناوى لإلغاء مستشفى "شرم" المتعاقد مع التأمين الصحى
أثار رفض مستشفى شرم الشيخ الدولي استقبال الحالات الخاصة بالتأمين الصحي اعتبارا من أول أغسطس الجاري ردود فعل غاضبة اجتاحت الشارع السيناوي وخاصة العاملين في قطاع السياحة بمدينة شرم الشيخ والذين حرموا من دخول المستشفى للعلاج.
كان مستشفى شرم الشيخ الدولي قد أرسل خطاباً إلى مدير الهيئة العامة للتأمين الصحي بمنطقة القناة وسيناء, مفاده أن المستشفى سوف يستمر في تقديم الخدمات حتى نهاية يوليو الماضي فقط, وذلك لعدم إخطار الهيئة المستشفى بالموافقة على تجديد التعاقد, كما ورد بالخطاب أن هناك مديونية متراكمة طرف الهيئة والمستحقة للمستشفى تقدر بمليوني وثمانمائة وسبعة عشر ألفا وثلاثمائة وخمسة وتسعون جنيها.
من ناحيته أوضح الدكتور مرهف الموجي مدير عام فرع التأمين الصحي بالقناة وسيناء أن التعاقد المبرم بين الهيئة والمستشفى سار حتى 15 أكتوبر القادم، وليس من حق المستشفى أن يلغي التعاقد من تلقاء نفسه ويرفض استقبال المرضى. لافتا الي أنه تم تحويل الموضوع للشئون القانونية بفرع التأمين الصحي ببورسعيد للرد القانوني على مخالفات المستشفى.
وأفاد الموجي فيما يتعلق بمستحقات المستشفى المالية بأنه يستلزم ذلك ضرورة استيفاء ومراجعة المطالبات حيث إن المبالغ التي يتم تسديدها شهريا تتجاوز 350 ألف جنيه، مما يستوجب ضرورة التدقيق , مشيراً إلى أن المبلغ المطلوب غير صحيح وجار بحثه. والمبلغ المستحق هو
وأضاف الموجي أنه يتم حاليا تحويل الحالات إلى مستشفى طور سيناء العام ودهب والسويس العام وبورسعيد وجميع مستشفيات القاهرة. مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد الأطباء بعيادة شرم الشيخ للتأمين كما تم التعاقد مع إخصائيين عظام وباطنة وجار تجهيز عيادة أسنان ومعمل تحاليل.
وكشف الموجي أن التأمين بصدد التعاقد مع مستشفى جنوب سيناء الخاص بشرم الشيخ.
وفي نفس السياق هدد بعض العاملين بشرم الشيخ بعمل وقفات احتجاجية أمام المستشفى اعتراضا على رفض المستشفى استقبال الحالات الخاصة بالتأمين الصحي.