حسن ونعيمة . موديل 2014
< في="" كل="" مرة="" أري="" فيها="" عملا="" فنيا="" عن="" «حسن="" ونعيمة»="" أكتشف="" أبعادا="" فنية="" مرئية="" أو="" مسموعة="" تبتكرها="" الأحداث="" ومفردات="" الفلكلور="" التي="" تستعصي="" عليها="" الرتابة..="" فالحكايات="" الشعبية="">
المصرية تتوالد بصورة مدهشة وقد أتيح لي أن أتابع مشروعين مهمين في عالم الفن الشعبي، الأول للمستشرق الروسي ديتشي بيلوف صاحب مجلد فنون من مصر، والذي ترجمه في دمشق رائد محمود القدسي، وأما المشروع الثاني فهو للأديب المصري الراحل الدكتور شوقي عبدالحكيم والذي كان يهتم بتشريح تراثنا الشعبي بصورة علمية مدهشة، وما تركه من ميراث أدبي وعلمي سيظل أمامنا هو المصدر الأساسي الذي نعتمد عليه لأن كثيرا من الباحثين والمستشرقين لم يكونوا بحجم تراثنا ووصلوا الي مفاهيم لم نعهدها من قبل بعضها غريب أو غير دقيق.. وبرغم اجتهادهم تحس بغربة عن نصوصنا، علي أي حال.. اليوم يقدم لنا الهناجر واحدة من أجمل الرؤي التي شاهدتها عن «حسن ونعيمة» للمبدع الجاد الكاتب المخرج حسن سعد، الذي تألق في طرح الحدوتة المصرية البسيطة في عمق ووصل من خلالها الي جذورنا بوعي وبروح صانعة، ظهر ذلك في ديكور المبدع الدكتور أحمد شوقي الذي كان مناسبا ومتعايشا مع كل حوارات النص ومع