عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأحزاب ترحب برحيل الببلاوي

بوابة الوفد الإلكترونية

رحبت الأحزاب السياسية باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى واعتبرت أن تلك الخطوة تخرج بمصر من مأزق الأداء السلبى الذى عاشته على مدار الشهور الماضية.

وأكد عدد من قادة ومسئولى الأحزاب بالاسراع بتشكيل حكومة جديدة تعبر عن طموحات الشعب وتعمل على مواجهة الأزمات التى تفاقمت فى الآونة الأخيرة.
وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد إن تقديم الحكومة استقالتها أمر طبيعى وكان متوقعًا لأسباب عديدة منها فشل بعض الوزارات فى تلبية احتياجات المواطنين وتراجع الأداء فى وزارات أخرى مما تسبب فى إحداث حالة من الاحباط لدى المواطن. وأعرب عن أمله فى أن يحقق التشكيل الوزارى الجديد آمال وطموحات الشعب فى توفير الحياة الكريمة له.
وأكد بهاء أبوشقة نائب رئيس حزب «الوفد» أن مصر لا تحتمل أن تأتى حكومة على سبيل التجارب والمسألة ليست مجرد تغيير أشخاص فقط وأكد أنه لابد من استبدال سياسات وعقول ومفاهيم وخطط قادرة وواعية على استيعاب الشعب فلابد أن تأتى حكومة لديها القدرة على حل مشاكل المصريين فى المرحلة الحالية والمستقبلية وتعمل على تحقيق الأمن والأمان حتى يتم الاستقرار والأمن السياسى والاقتصادى.
كما رحب حزب النور السلفى باستقالة الحكومة وقال الدكتور طارق السهرى وكيل مجلس الشورى السابق، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور «خير ما فعلت حكومة الببلاوى التى ورطت مصر فى أزمات لا حصر لها».
وأضاف السهرى «إن حزب النور لن يشارك فى أى حكومة غير منتخبة من الشعب وهذا وفقا لقرار سابق للحزب. وطالب القيادى بالنور المستشار عدلى منصور بضرورة الاختيار السريع لحكومة تعتمد على الكفاءة وتكنوقراط قادرة على انقاذ مصر من أزماتها الاقتصادية والسياسية خاصة أننا نمر بمشكلات اقتصادية وأزمات أمنية وسياسية صعبة جدًا».
وأكد السهرى أن الحزب سيرشح عددًا من الأسماء من خارج الحزب والشخصيات العامة لتولى رئاسة الوزراء, وأوضح أن مصر بها العديد من الشخصيات التى تمتلك خبرة اقتصادية وسياسية وقدرة كبيرة على القيادة ومنها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والمهندس إبراهيم محلب والذى يراه السهرى الأفضل فى الفترة الحالية.
واتفق الدكتور شعبان عبدالعليم أمين حزب النور ببنى سويف وعضو الهيئة العليا مع «السهرى» مضيفا «أن استقالة الببلاوى ورجاله بالحكومة الفاشلة كان مطلبًا شعبيًا لأنها لم تنجح فى إدارة الملفات السياسية والاقتصادية, وكان يجب استقالتها لقيام حكومة مستقلة بعيدة عن الاختيارات السيئة السابقة خاصة أن مصر تعانى من كبوة اقتصادية طاحنة وتمر بمرحلة صعبة من تاريخها وكان لابد أن يعى من يقعد على كرسى الوزارة هذا الأمر وهو ما لم يحدث وأدى إلى الفشل فى النهاية وزيادة أزمات مصر.
وأضاف عبدالعليم «أتمنى من الحكومة القادمة الاعتماد فى اختيارها على الكفاءات  وتكون مستقلة حتى تدير المرحلة الحرجة القادمة من الفترة الانتقالية وانتخابات مجلس الشعب وكذلك الانتخابات الرئاسية التى ستشهدها مصر».
وأكد عبدالعليم رفض الحزب السلفى المشاركة فى أى حكومة وربما يشارك بالرأى والترشيحات فقط, وردا على هروب الحكومة المستقيلة من الأزمات الاحتجاجية التى اندلعت الأيام السابقة يرى عبدالعليم أنها لم تفشل فى ذلك فقط ولكنها فشلت فى كل شىء وهى لم تفعل أى شىء ولم تضع أى خطة حكيمة لحل الأزمات واكتفت بشعبية 30 يونية واعتمدت عليها حتى انفجر الجميع فى وجهها فى نفس الوقت حين تحقق الفشل.
ومن جهته، رحب الدكتور «عفت السادات»، رئيس حزب

السادات الديمقراطى، بقبول الرئيس «عدلى منصور» استقالة حكومة «الببلاوى»، واصفا الاستقالة بالأمر الايجابى والذى يساعد على هدوء الأوضاع داخل مصر.
وقال «السادات» إن حكومة «الببلاوى» فشلت فى مواجهة الأزمات، ولم تقدم أى حلول أو رؤى اقتصادية سياسية.
كما أشاد الدكتور حسام على الدين القيادى بحزب المؤتمر باستقالة الببلاوى واصفا إياها بالطبيعية والمنطقية بعد التدهور التى ارتكبته وخاصة بعد عدم وفائها بتعهداتها. وأشار إلى أنها خدعت الشعب وأفرطت فى الوعود غير القابلة للتطبيق أو التصديق حتى ضاق الشعب ذرعًا بها، وكان الشعب لديه القدرة على التحمل ولكن لم تستطع الحكومة المستقيلة التعامل مع إرادة الشعب وطبيعته فى الأزمات.
وطالب محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور بتشكيل حكومة أزمة تتكون من 15 وزيرًا نشطًا وصاحب قرار، لافتا النظر الى اخفاق حكومة الببلاوى التى تقدمت باستقالتها فى تلبية مطالب واحتياجات الشعب وتدهور أوضاع البلاد بشكل واضح.
وأوضح «السادات» أن حكومة الببلاوى رغم كثرة عدد وزرائها لم تنجح فى تحقيق ما يتواءم مع المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد، ولم يعمل فيها بجد سوى 5  أو 6 وزراء على الأكثر والبقية لم تقدم شيئاً ملموساً يذكر.
وأهاب بالرئيس سرعة الاستجابة حتى يكون لدينا حكومة أزمة مستقلة غير حزبية تدير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشفافية ونزاهة.
فيما يرى رامز المصرى المتحدث الاعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن مصر تحتاج الى حكومة تستطيع مواجهة الحرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية بعد فشل حكومة الببلاوى فى تحقيق أى تقدم فى الحالة الاجتماعية وتردى الخدمات المعيشية والأوباء والأزمات اليومية التى يعيشها المواطن المصرى.
وشدد على أن البلاد تحتاج الى حكومة تضع خطة حقيقية وتكون يدًا للعدالة وليس البطش وتدرك جيدا الخطر الذى تواجهه مصر فى الداخل والخارج وان تترك بصمة سريعة لدى الشعب لكى يجنى ثمار ثورته وعزله للجماعة الارهابية.
فيما رحب رحب «صفوت عمران» أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية ومؤسس تيار المستقبل باستقالة حكومة د. حازم الببلاوى واعتبرها خطوة متأخرة كثيرا لافتا الى انه طالب منذ شهر أكتوبر الماضى باقالة الحكومة الضعيفة والمرتبكة بعدما اثبتت فشلها الذريع على حد وصفه منذ تشكيلها عقب الموجة الثانية من الثورة فى 30 يونية.