عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضابط شرطة ورجاله يقتحمون مقر الوفد بالإسماعيلية

سمير صبري
سمير صبري

شهدت الإسماعيلية واقعة مؤسفة اعتدي ضابط شرطة ورجاله علي المقر الرئيسي للحزب بالمحافظة وانتهكوا قدسية المقر، عقب حدوث مشادة كلامية بين سمير صبري رئيس اللجنة العامة للشباب بالمحافظة، وأحد أفراد حراسة بنك القاهرة.

قام الضابط محمد رشوان باقتحام المقر بدون استئذان وطلب القبض علي سمير صبري الذي تعرض لشتائم متكررة من الحارس الذي طالبه بعدم الوقوف بسيارته أمام البنك المجاور لمقر الوفد، ورغم استجابة «سمير» لطلبه إلا أنه تعرض لهجوم بالألفاظ من الحارس، وفوجئ بعد صعوده للمقر بالضابط يسب الأحزاب والسياسة والسياسيين، استجابت قيادات الوفد بالإسماعيلية لطلب الضابط باصطحاب رئيس لجنة الشباب لقسم أول الإسماعيلية حتي لا تكون هناك مواجهة مع جهاز الشرطة بأكمله، خاصة بعد توافد العديد من ممثلي الأحزاب والوي السياسية الي مقر الحزب. تمكن مدير أمن الإسماعيلية من إنهاء الأزمة وإخلاء سبيل سمير صبري بعد ساعات عصيبة كادت تؤدي الي اشتعال الاحتجاجات من الأحزاب السياسية.
وقال سمير صبري رئيس لجنة شباب الوفد بالإسماعيلية: نشب خلاف بسيط بيني وبين حارس عقار بنك القاهرة المجاور لمقر الحزب عقب رفضه قيامي بإيقاف سيارتي أمام البنك ورغم قيامي بتحريك السيارة لمكان آخر إلا أنه تعامل معي بطريقة لا تليق، وبعد دخولي للمقر لبدء اجتماع تجهيز فاعلية المواطنة والاتصال الجماهيري مع مجموعة من شباب الوفد فوجئنا بدخول مجموعة من أفراد الأمن بصحبة الضابط محمد رشوان التابعين لقسم أول بالإسماعيلية وكأننا مجموعة من التنظيم الإرهابي وسمعنا صوت الضابط يقول: فين سمير؟ ووقفت مذهولا من الموقف وطلبت منه أن يشرفنا بالجلوس اعترض وأصر علي ذهابي معه وجاء من خلفي أحد المخبرين التابعين له وحاول أن يشدني فاعترض شباب الوفد علي الأسلوب الذي يتبعوه معي من شد وجذب نظرا لأنه لم يمر

علي قيامي بإجراء عملية جراحية سوي أسبوع.
ويضيف سمير صبري: قلت للضابط إن ما يحدث الآن داخل مقر حزب سياسي مخالف تماما للقانون وسوف يكون لنا موقف تجاه ما يحدث فبدأ صوته يرتفع: «يلا معايا» وعاد مرة أخري أحد المخبرين ليحاول التعدي علي شباب الحزب فور إعلان الضابط المذكور أنه لا يعنيه الأحزاب السياسية وبعد خروجي تم حبس باقي الشباب داخل المقر وأغلق عليهم الباب الخارجي وقام بسبهم، وبعد ذهابي لمقر قسم أول وفي أقل من نصف ساعة حضر مجموعة من القيادات الحزبية والشبابية والمستقلة وبعدها مأمور القسم أسامة مختار المحترم والذي تفهم الموقف سريعا ودعانا جميعا للجلوس بمكتبه ومن بعده قيادات أمنية رفيعة المستوي، الجدير بالذكر أن كل ما حدث مسجل بالصوت والصورة.
وقد أصدرت اللجنة النوعية لشباب الوفد بيانا أدانت فيه الاعتداء علي رئيس شباب الإسماعيلية وطالبت وزارة الداخلية بإعلان اعتذار رسمي عن واقعة انتهاك مقر الوفد، وقال البيان: لقد ساندنا الشرطة في معركة الوطن ضد الإرهاب ونعلم أنهم يقدمون أرواحهم فداء للأمة لكننا في نفس الوقت لن نصمت أمام تجاوزات عدد قليل من رجال الشرطة الذين يسيئون للجهاز بأكمله.