رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مجمع إعلام المنوفية ينظم ندوة توعية لمواجهة الشائعات بالمدارس

بوابة الوفد الإلكترونية

في خطوة استباقية لمكافحة الشائعات وتعزيز وعي الطلاب، نظم مجمع إعلام المنوفية ندوة توعوية بقرية طوخ دلكة، ركزت على بناء مهارات التفكير النقدي والشخصي لدى الشباب لمواجهة الأخبار المغلوطة والأخبار الكاذبة.

نظم مجمع إعلام المنوفية ندوة توعوية بمدرسة الثانوية المختلطة بقرية طوخ دلكة التابعة لمركز تلا، تحت رعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وأشرفت مها أبو حطب مدير المجمع الإعلامي بالمنوفية على إعداد وتنفيذ الفعالية، بمساعدة أخصائيتي الإعلام ابتسام أحمد وسالي سعيد.

أبرز المحاضرين وآليات مواجهة الشائعات

تحدث الدكتور حسام بندق أستاذ ورئيس قسم التخطيط السياسي بكفر الشيخ عن خطورة الشائعات على المجتمع، مؤكدا أن كل طالب يمتلك الهاتف المحمول كوسيلة نشر يجب أن يتحمل مسؤولية استخدامها بحذر، وشدد على ضرورة التفكير قبل إعادة نشر أي معلومة والتحقق من مصادرها الرسمية لتجنب تأثير الشائعات على النسيج المجتمعي.

أكد الدكتور محمود جبير مدير عام إدارة أوقاف تلا على الأبعاد الشرعية للشائعات، موضحا أنها من صفات المنافقين في الشريعة الإسلامية، وحذر من آثارها السلبية على الثقة بين أفراد المجتمع وتشويه السمعة، وشدد على أهمية التثبت والتحقق الدائم قبل تصديق أي خبر لضمان مواجهة الشائعات بفعالية.

تفاعل الطلاب ودورهم الرقمي

شهدت الندوة تجاوبا واسعا من الطلاب الذين طرحوا استفسارات حول كيفية تمييز الأخبار الكاذبة والشائعات، وتم التأكيد على أن الوعي الفردي هو الدرع الأول لحماية المجتمع، وأوضح المحاضرون أن كل شاب يمكن أن يكون حائط صد رقمي إذا ما استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بعقلانية ومسؤولية.

استخدم الطلاب النقاشات العملية لتطبيق آليات التحقق والتثبت، بينما ركزت التوجيهات على ضرورة الانتباه للشائعات التي تهدف إلى تفكيك المجتمعات وضرب الأمن القومي، مع التأكيد على أن مواجهة الشائعات تبدأ من الفرد نفسه قبل المؤسسات.

اختتمت الندوة بتأكيد مجمع إعلام المنوفية على أن مواجهة الشائعات مسؤولية جماعية، تتطلب وعيا راسخا ومهارات رقمية متقدمة، لضمان تحصين المجتمع من الأخبار الكاذبة وتأمين مستقبل آمن للشباب. 

وأكدت المحاضرات أن الدور الرقمي لكل طالب هو الدرع الأهم في التصدي للشائعات، بينما يمثل التفكير النقدي والتحقق من المصادر السبيل الأمثل للنجاح في مواجهة هذا التحدي.