اختفاء طفلة بإقليم بولمان المغربي يستنفر السلطات ويكشف تحركات ميدانية عاجلة
تفاصيل تطورات واقعة اختفاء طفلة بإقليم بولمان بالمملكة المغربية وما رافقها من تحركات رسمية وأمنية مكثفة منذ تلقي البلاغ حيث تحركت السلطات بمختلف تشكيلاتها البشرية واللوجستية مع إشراف مباشر من عامل الإقليم على عمليات البحث والتحري في نطاق جغرافي معقد
فقد اختفت طفلة بإقليم بولمان بالمغرب بعدما أعلنت الجهات المختصة تلقي بلاغ رسمي حول فقدان الطفلة هداية حديني منذ 4 أيام داخل قرية تكور التابعة لمدينة ميسور الأمر الذي استدعى تفعيل حالة استنفار شاملة بين مختلف الأجهزة المعنية
يؤكد البلاغ أن واقعة اختفاء طفلة بإقليم بولمان سجلت في ظروف غامضة داخل نطاق قروي معروف بتضاريسه الوعرة ما استدعى تحركا فوريا للسلطات المحلية والأمنية بالمملكة المغربية لتطويق المكان وبدء إجراءات البحث المنظم
تحركات ميدانية مكثفة بإشراف عامل الإقليم
يفعل تدخل السلطات الإقليمية مباشرة بعد الإشعار حيث جرى تعبئة الموارد البشرية واللوجستية المتاحة وانتقلت فرق الدرك الملكي بالمغرب رفقة السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة إلى محيط قرية تكور والمجالات المجاورة لها من أجل تمشيط شامل ودقيق
يعزز هذا التحرك الميداني حضور عامل إقليم بولمان الذي حل بعين المكان وأشرف شخصيا على سير عمليات البحث موجها تعليماته بتوسيع نطاق التمشيط وتسريع وتيرة التحريات مع ضمان تنسيق محكم بين جميع المصالح المتدخلة في هذه القضية المرتبطة بملف اختفاء طفلة بإقليم بولمان
آليات البحث والتحري في بيئة جغرافية معقدة
تعتمد فرق البحث على استغلال كل المعطيات المتوفرة المرتبطة بالقضية حيث جرى الاستماع إلى أفراد أسرة الطفلة هداية حديني وتتبع آخر النقاط التي شوهدت فيها قبل تسجيل واقعة اختفاء طفلة بإقليم بولمان كما تم اعتماد وسائل تقنية وتقليدية تتلاءم مع خصوصيات المجال الجغرافي الصعب
تواصل الفرق الأمنية والإدارية عمليات البحث دون توقف مع توسيع دوائر التمشيط الميداني في المناطق المجاورة لقرية تكور التابعة لإقليم بولمان بالمغرب في إطار مقاربة دقيقة تهدف إلى الوصول إلى معطيات حاسمة حول ملابسات اختفاء طفلة بإقليم بولمان
يستمر هذا الاستنفار إلى حدود اللحظة تحت إشراف السلطات المختصة بالمملكة المغربية في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية والجهود الميدانية المرتبطة بهذا الملف
