رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات اليوم الأحد

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية حالة من الاستقرار مع بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 21-12-2025، حيث حافظت المشغولات الذهبية على مستوياتها السعرية داخل محلات الصاغة دون تسجيل أي تغيرات ملحوظة.

وأظهرت أسعار المعدن النفيس ثباتًا واضحًا داخل محلات الصاغة المنتشرة على مستوى الجمهورية، دون أي زيادات أو تراجعات جديدة في مستهل التعاملات.

وخلال الأسابيع الماضية، تحرك سعر جرام الذهب صعودًا وهبوطًا في نطاق متقلب، وكان آخر هذه التحركات تغيرًا بلغ في المتوسط نحو 30 جنيهًا للجرام.

وفي سياق متصل، سجلت أسعار الذهب أمس ارتفاعًا طفيفًا بمتوسط 10 جنيهات لمختلف الأعيرة، قبل أن تعود إلى حالة الاستقرار الحالية.

وشهد سوق الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة تذبذبًا واسعًا، تجاوز في مجمله حاجز 600 جنيه على مستوى الأعيرة المختلفة، ما انعكس على حركة البيع والشراء.

وبحسب آخر تحديث للأسعار، بلغ متوسط سعر جرام الذهب نحو 5760 جنيهًا.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 الأعلى قيمة نحو 6582 جنيهًا للبيع و6611 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا 5760 جنيهًا للبيع و5785 جنيهًا للشراء.

كما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4937 جنيهًا للبيع و4958 جنيهًا للشراء، في حين سجل عيار 14 الأقل قيمة نحو 3840 جنيهًا للبيع و4856 جنيهًا للشراء.

وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 46.08 ألف جنيه للبيع و46.28 ألف جنيه للشراء، فيما سجلت أوقية الذهب عالميًا نحو 4338 دولارًا للبيع و4339 دولارًا للشراء.

وعلى الصعيد العالمي، اقتربت أسعار الذهب والفضة من مستويات قياسية، مدعومة بتباطؤ معدلات التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات، ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة.

وسجل السعر الفوري للذهب نحو 4330 دولارًا للأونصة خلال منتصف تعاملات صباح أمس الجمعة في لندن، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية للسبوع الثاني على التوالي.

وأظهرت بيانات حديثة أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة حقق أبطأ وتيرة ارتفاع منذ بداية عام 2021، وهو ما دعم توقعات خفض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي يصب في صالح المعادن النفيسة غير المدرة للعائد.

ورغم ذلك، أشار محللون إلى أن أحدث تقارير التضخم تأثرت بعوامل استثنائية، من بينها الإغلاق الحكومي الذي استمر ستة أسابيع وانتهى الشهر الماضي.

ومنذ تنفيذ الاحتياطي الفيدرالي ثالث خفض متتالٍ لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لا تزال الرؤية غير واضحة بشأن مسار التيسير النقدي خلال المرحلة المقبلة.

ويُقيّم المتعاملون حاليًا احتمالية بنحو 25% لخفض أسعار الفائدة خلال شهر يناير، في وقت يواصل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدعوة إلى خفض حاد لأسعار الفائدة خلال العام المقبل.