رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أهمية الزيوت العطرية لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم

 الزيوت العطرية
الزيوت العطرية

في عالمنا السريع والمليء بالضغوط اليومية، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية للتخلص من التوتر وتحسين جودة النوم  وتبرز الزيوت العطرية الطبيعية كأحد الحلول الفعّالة، لما لها من تأثير مهدئ على الجهاز العصبي ويساعد على الاسترخاء العميق، و من أبرز هذه الزيوت زيت اللافندر، زيت النعناع، وزيت البابونج، حيث أثبتت الدراسات قدرتها على تخفيف التوتر النفسي وتحسين الحالة المزاجية.

زيت اللافندر، على سبيل المثال، يُعرف بتأثيره القوي على تحسين النوم، حيث يساعد استنشاقه قبل النوم على تهدئة العقل والجسم، مما يقلل من الأرق ويزيد من عمق النوم وجودته. أما زيت النعناع، فيعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز التركيز والطاقة، ويمكن استخدامه في الصباح أو خلال النهار لمكافحة التعب الذهني والإجهاد النفسي. كما أن زيت البابونج له تأثير مهدئ ومريح، ويعتبر مثاليًا للاستخدام في المساء قبل النوم لتهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر العضلي.

 

يمكن استخدام الزيوت العطرية بطرق متعددة، من بينها الاستنشاق المباشر، أو عبر أجهزة التبخير، أو التدليك الموضعي بعد تخفيف الزيت في زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز. يساعد التدليك على استرخاء العضلات المتوترة، وتحسين تدفق الدم، وتقليل الصداع الناتج عن التوتر، مما يمنح الشعور بالراحة النفسية والجسدية معًا.

 

إضافة إلى ذلك، يمكن دمج الزيوت العطرية في الحمامات الساخنة، حيث يساهم البخار في توزيع الرائحة وتوسيع تأثير الزيوت على الجسم بالكامل، مما يجعلها تجربة استرخاء متكاملة تساعد على تهدئة العقل وتحسين المزاج وتقليل أعراض القلق.