رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

إسرائيل تُشجع اليونان على المُشاركة في مُستقبل غزة

اليونان
اليونان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تشجّع اليونان على المشاركة الفاعلة في مستقبل قطاع غزة، في إطار ما يُعرف بخطة "اليوم التالي" التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وذكرت التقارير أن اليونان تدرس إمكانية إرسال قوة هندسية إلى قطاع غزة للمساهمة في تنفيذ هذه الخطة، مشيرة إلى أن هذه المسألة يُتوقع أن تُطرح خلال الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء اليونان، يوم الإثنين المقبل.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي وصلت إلى 401 شهيد، و1,108 مصابين، وجرى انتشال 641 جثمانا.

وأشارت المصادر  إلى أن مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 13 شهيداً، بينهم ستة شهداء جدد، و7 شهداء جرى انتشال جثامينهم، و20 إصابة.

وأعلنت المصادر الطبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,925 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطر الموت برداً في ظل طقس الشتاء القاسي وتدهور ظروف المعيشة، داعية إسرائيل إلى السماح بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لتمكين السكان من الصمود أمام المنخفضات الجوية.

وقالت المنظمة في بيان إن رضيعاً يبلغ من العمر 29 يوماً توفي في مستشفى ناصر جنوب غزة بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة جسمه.

وأكدت المنظمة أن الطقس القاسي، إلى جانب الأوضاع المعيشية المتردية، يفاقمان المخاطر الصحية، لافتة إلى تسجيل معدلات مرتفعة من التهابات الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، مع توقع ازدياد هذه الحالات خلال فصل الشتاء.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يعيشون في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة، مجددة دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعلى نطاق واسع.

وقالت منظمة العفو الدولية إن وفيات الفيضانات الأخيرة في قطاع غزة كان يمكن تجنبها بالكامل، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على سوء الأحوال الجوية فقط.

وأشارت المنظمة في بيان صادر امس الجمعة إلى أن حجم الدمار الناتج عن الأمطار الغزيرة تفاقم بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول الإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، موضحة أن ما حدث لم يكن حادثاً طبيعياً بل مأساة كان يمكن تفاديها.

وأضافت العفو الدولية أن مشاهد الخيام المغمورة بالمياه والمباني المنهارة في غزة نتيجة متوقعة لسياسة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول مواد الإيواء والإصلاح، معتبرة أن إسرائيل تمارس إبادة جماعية عبر هذه السياسات، ومشددة على ضرورة رفع الحصار فوراً والسماح بدخول السلع الأساسية والإمدادات الإنسانية دون قيود.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية امس الجمعة استشهاد أكثر من ألف مريض في غزة أثناء انتظارهم الإجلاء الطبي منذ يوليو 2024.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن 1092 مريضاً توفوا أثناء انتظارهم الإجلاء بين يوليو 2024 ونوفمبر 2025، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يكون أقل من العدد الفعلي.