مفاجأة.. الإفراط في تناول النعناع يسبب الحموضة
يُعد النعناع من الأعشاب المهدئة والشائعة في المشروبات والأطعمة، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من الإفراط في استخدامه، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الحموضة المزمنة.
وأوضح المختصون أن النعناع يعمل على استرخاء العضلة العاصرة للمريء، وهي العضلة التي تمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء. وعند الإفراط في تناوله، قد يزداد ارتجاع الحمض، مما يؤدي إلى حرقة في المعدة وتهيج الحلق وأعراض مزعجة أخرى.
وأشار الأطباء إلى أن النعناع قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص في تهدئة التقلصات المعدية أو تحسين الهضم، لكنه ليس مناسبًا لمن يعانون من مشكلات الحموضة المزمنة كما أن تناول شاي النعناع بكميات كبيرة بعد الوجبات الثقيلة قد يزيد الانزعاج بدلًا من تخفيفه.
وأضاف خبراء التغذية أن الإفراط في استخدام النعناع العطري أو الزيوت المستخلصة منه قد يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية مثل: الصداع أو اضطرابات المعدة عند بعض الأشخاص، خاصة عند الأطفال أو الحوامل.
وينصح المختصون باستخدام النعناع باعتدال، ويفضل تناوله بكميات صغيرة بعد استشارة الطبيب للأشخاص المعرضين للحموضة. كما يؤكدون أن الاعتدال في استخدام الأعشاب هو الحل الأمثل للاستفادة من فوائدها دون التعرض لمشكلات صحية.