رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حصاد 2025| كوارث طبيعية تضرب العالم وتتسبب في خسائر فادحة

حرائق وزلازل
حرائق وزلازل

شهدت بعض دول العالم العديد من الكوارث الطبيعية خلال عام 2025 مثل وقوع الزلازل والفيضانات والسيول نتيجة التغيرات المناخية التي أسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين مما شكلت مأساة إنسانية وتسببت في أضرار وخسائر فادحة تجاوزت مليارات الدولارات. 

وترصد بوابة "الوفد"،  خلال التقرير الآتي أبرز الكوارث الطبيعية خلال عام 2025:

 حرائق أمريكا

شهدت ولاية كاليفورنيا حرائق للغابات وتسببت وحدها في أضرار تُقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق،  حيث  تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يُمثل 70% من الأضرار العالمية.

فيضانات إندونيسيا 

كما شهدت إندونيسيا فيضانات حيث ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية  إلى 1003، فيما لا يزال 218 شخصا في عداد المفقودين، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وقالت الوكالة إنّ الفيضانات التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وآتشيه قبل أسبوعين أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 5400 شخص، بينما لا يزال 1,2 مليون نسمة يقيمون في ملاجئ موقتة. 

أمطار غزيرة في بوليفيا

شهدت بوليفيا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية خلال السنوات الأخيرة، بعدما أسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات العنيفة عن وفاة 20 شخصًا على الأقل، وسط تحذيرات رسمية من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض وفى مجارى الأنهار.

وقوع زلازل 

كما شهد عام 2025  وقوع العديد من الزلازل، حيث تعرضت تايوان لهزة أرضية عنيفة بلغت قوتها 6.4 درجات، وتسبب ذلك في إصابة أكثر من 50 شخصًا وإلحاق أضرار بالمباني والمنشآت. 

كما تعرضت ميانمار في مارس 2025 لزلزال مدمر بلغت قوته أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع في الأبنية والمرافق. 

كما وقع زلزال كامشاتكا قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الروسية والذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، مما جعله واحدًا من أقوى الزلازل خلال العقد الأخير، حيث تسبب في توليد موجات تسونامي امتدت نحو اليابان وبعض سواحل ألاسكا، وأدى إلى إخلاء سكاني واسع في مدن روسية مثل بتروبافلوفسك، وسط استعدادات مكثفة للحد من الخسائر.

 ارتفاع درجات الحرارة

كما تسببت ارتفاع درجات الحرارة العالمية في تفاقم موجات الجفاف، وزيادة احتمالية اندلاع حرائق الغابات، فضلاً عن تكثيف العواصف المدارية وتسارع ذوبان الجليد في القطبين، ما انعكس على مستويات البحار والتوازن البيئي العالمي.

الأعاصير

فيما تسبب إعصار ميليسا، أحد أقوى الأعاصير التي ضربت منطقة البحر الكاريبي على الإطلاق، في تدمير مناطق بأكملها من جامايكا وأغرق هايتي وكوبا.

وفي جنوب شرق آسيا، ضربت أعاصير راجاسا وكالميجي وفونغ وونغ الفلبين في غضون شهرين، بينما دمرت العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية فيتنام.