رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار يدعمان الذهب والفضة تشهد طلباً صناعياً متزايداً

بوابة الوفد الإلكترونية

قال سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيفولف" للاستثمار القابضة، إن التوترات الجيوسياسية غير المعتادة تعمل كعامل محفز لارتفاع أسعار الذهب، مشيراً إلى أن أي ضغوط على العلاقات الدولية تنعكس إيجابياً على المعدن النفيس.

 

وأضاف الترجمان في مقابلة مع "العربية Business" أن الذهب يحظى حالياً بدعم من عاملين رئيسيين، أولهما تباطؤ النمو في الاقتصاد الأميركي، مع التركيز على الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعكس تحولاً واضحاً في هيكل الاقتصاد الأميركي. أما العامل الثاني، فهو التوجه المتزايد نحو تقليل الاعتماد على الاستثمارات المقومة بالدولار واستبدالها بالذهب، في ظل تراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.

وأشار الترجمان إلى أن تدخلات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي باتت أكثر تأثراً بالعوامل السياسية مقارنة بالأسس الاقتصادية، مؤكداً أنه في الظروف الاقتصادية الطبيعية، لم يكن الفيدرالي ليتخذ خطوات خفض أسعار الفائدة بهذه السرعة.

وعن الفضة، أوضح أن استخدامها يختلف عن الذهب، فهي تمثل معدناً صناعياً في المقام الأول، بينما يُعد الذهب أداة مهمة في السياسة النقدية، حيث تولي البنوك المركزية اهتماماً كبيراً به. وأكد أن زيادة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والطلب الصناعي المتنامي يدعمان أسعار الفضة خلال الفترة المقبلة، مع تحولها إلى أداة استثمارية جذابة للمستثمرين، بعد تحركات قوية شهدتها مؤخراً في السوق.

واختتم الترجمان بالتأكيد على أن الذهب والفضة سيظلان محوريين في المرحلة القادمة، حيث يستمر دعم الذهب من البنوك المركزية، بينما تستفيد الفضة من التطورات الصناعية العالمية.