رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات شرق قلقيلية

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة عزون شرق قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت منازل واعتقلت أكثر من خمسة وعشرين شاباً، وسط اعتداءات بالضرب والتنكيل بالمواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت أحياء: حارة المنصور، حارة الصفحة، حارة الغناوي، المثلث، منطقة المنطار، ومستشفى عمر القاسم، وتمركزت لاحقاً في حارة الشهيد علي سويدان، بعد تحويل منزل المواطن محمد زماري إلى ثكنة عسكرية.

كما اعتقل الاحتلال عدداً من الشبان بينهم: مصطفى بلال عنايا، يحيى يوسف غناوي، عمر يوسف غناوي، سعيد أحمد أبو هنية، بشار شبيطة، وهبي الخولي، نضال عبد الكريم حسين، عادل فالح دحبور، جمال يوسف سليم، عصام رشيد رضوان وشقيقه مروان.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة، بنصب حاجز عسكري، ومنع تنقل المواطنين، إضافة إلى إغلاق طريق جسر جيوس الواصل بين عزون ومدينة طولكرم بالبوابة الحديدية.

ومنذ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي لعزون بالبوابة الحديدية، ما يضطر المواطنين لاستخدام الطرق الفرعية التي تنصب عليها قوات الاحتلال حواجز عسكرية بشكل متكرر، مما يعيق حركتهم اليومية.

وعلى صعيد آخر، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تمنع دخول موظفيها الدوليين وتقيد وصول المساعدات، ما أدى إلى تكدس نحو 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر.
وأوضحت الوكالة - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة، بينما يدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وأضافت الوكالة أن نحو 44,000 طفل وطفلة في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يضطرون إلى الجلوس على الأرض الباردة لعدم توفر مقاعد أو كراسي، ما يزيد صعوبة التعلم ويؤثر في شعورهم بالأمان والاستقرار..مشيرة إلى أن توفير احتياجات أساسية مثل المقاعد والكراسي لا يقتصر على الجانب المادي، بل يمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار والأمل في حياة أفضل بعد الحرب.