استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي، وندوة بكلية الاثار بالفيوم
نظّم مشروع التنور المجتمعي فى جامعة الفيوم ندوة توعوية لطلاب كلية الآثار ضمن سلسلة من الندوات والدورات التدريبية وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ، وحاضرَت خلالها الدكتورة آمال ربيع كامل عميدة كلية التربية الأسبق ومديرة مشروع التنور المجتمعي.
حضر اللقاء الدكتور محمد كمال عميد كلية الآثار، و الدكتورة أسماء إسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ولاء جنيدي منسق المشروع بالكلية، وذلك اليوم الإثنين الموافق.
مشروع محوالامية
أشاد الدكتور محمد كمال بالمجهودات المبذولة من فريق مشروع التنور المجتمعي وما حققه من نجاحات ملموسة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أهمية أهداف مشروع محو الأمية للفرد والمجتمع، كما أكد أن المشروع يُعدّ متطلبًا من متطلبات التخرج وواجبًا وطنيًا مهمًا.
وأضافت الدكتورة أسماء إسماعيل أهمية دور الشباب في تعليم الكبار، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية، وحثّت الجميع على بذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق أهداف مشروع التنور المجتمعي ومحو الأمية.
وتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة "بداية" لبناء الإنسان وعلاقتها بتنمية الوعي المجتمعي، كما تناولت مشروع محو الأمية وتعليم الكبار وأهداف مشروع التنور المجتمعي، مستعرضةً المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة مواصلة الجهود ومشاركة جميع طلاب وطالبات كلية الآثار في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية بمحافظة الفيوم، باعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقًا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
كما ناقشت أهداف المشروع ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، مستندةً إلى التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الأمية، حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد على 41,446 متحررًا من الأمية من أبناء محافظة الفيوم حتى دورة يوليو.
وتناول اللقاء أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين، كما تم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وآليات التسجيل الإلكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.