رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

باحثون: تناول الألياف يوميًا تقلل خطر السكري من النوع الثاني بنسبة 30%

السكري
السكري

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في التغذية والصحة العامة أن زيادة استهلاك الألياف الغذائية على مدار اليوم يمكن أن تخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 30%، مشيرة إلى أن هذا التأثير يرجع إلى دور الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للإنسولين.

وأوضح الباحثون أن الألياف الغذائية، سواء كانت قابلة للذوبان مثل الموجودة في الشوفان والبقوليات، أو غير قابلة للذوبان كما في الحبوب الكاملة والخضراوات، تلعب دورًا كبيرًا في إبطاء امتصاص السكر من الجهاز الهضمي، مما يقلل الارتفاع المفاجئ لمستويات الجلوكوز في الدم. 

 

وأضافت الدراسة أن الألياف تساعد أيضًا على خفض نسبة الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، وهو عامل مهم لأن مرضى السكري غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لمشاكل القلب والأوعية الدموية.

 

وتؤكد الأبحاث أن البالغين بحاجة إلى حوالي 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا، مع الحرص على أن تأتي من مصادر طبيعية متنوعة مثل:

الفواكه والخضروات الطازجة

البقوليات كالعدس والفاصوليا

الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني

المكسرات والبذور

 

وأشار الباحثون إلى أن قلة تناول الألياف يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى مشاكل الهضم والسمنة، وهي عوامل تزيد من احتمال تطور مرض السكري من النوع الثاني. كما رصدت الدراسة أن الألياف تحسن الشعور بالشبع، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام ويساعد على التحكم في الوزن، وهو عنصر أساسي في الوقاية من السكري.

 

وأوصت الدراسة بدمج الألياف تدريجيًا في النظام الغذائي اليومي لتجنب أي مشاكل هضمية، والحرص على شرب كمية كافية من الماء مع تناول الألياف لضمان مرورها بسهولة عبر الجهاز الهضمي.

 

تأتي هذه النتائج لتؤكد على أن النظام الغذائي الغني بالألياف ليس فقط وسيلة لتحسين الهضم، بل أداة وقائية قوية ضد الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني، مما يجعل إدراج الأطعمة الغنية بالألياف في الوجبات اليومية أحد أهم خطوات الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.