رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الصلاة على النبي.. أفضل الأعمال وأعظم البركات في الدنيا والآخرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الإمام العلامة محمد بن أحمد السخاوي، أحد علماء الدين البارزين، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها، لما لها من أثر عظيم في تحقيق الخير والفلاح في الدين والدنيا.

 

الصلاة على النبي

 وقال السخاوي رحمه الله: «الصلاة على النبي ﷺ مِن أبرك الأعمال وأفضلها، وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا»، مشيرًا إلى مكانتها العالية وفضائلها الجليلة.

وتتفق هذه الرؤية مع ما ورد في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» [الأحزاب: 56]، ما يوضح أن الصلاة على النبي ﷺ ليست مجرد سنة محببة، بل أمر إلهي عظيم يرتبط بنيل رضا الله وبركته.

ويشير مجمع البحوث الإسلامية إلى أن للصلاة على النبي ﷺ فوائد روحية وقلوبية متعددة، منها تزكية النفس، وتقوية الإيمان، ورفع الدرجات في الآخرة، إضافة إلى آثارها المحمودة في حياة الإنسان اليومية، من حيث البركة في الرزق والسكينة النفسية والطمأنينة القلبية.


لإكثار من الصلاة على النبي 

ويُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة، فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: «من صلّى عليّ صلاةً واحدةً، صلّى الله عليه بها عشرًا» [رواه مسلم]، ما يعكس الأجر العظيم والمضاعف لهذا الذكر الجليل.

كما يوصي علماء الدين بأن تكون الصلاة على النبي ﷺ دائمة في كل أوقات اليوم، وخاصة في الأوقات المباركة، لما لها من فضل في إزالة الهموم والتقرب إلى الله تعالى، فهي سبب لنيل المغفرة والرحمة، ووسيلة لتحقيق البركة في كل شؤون الحياة.