رئيس جامعة طنطا: ذوي الإعاقة في مصر يعيشون عصرًا ذهبيًا تحت قيادة الرئيس
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في الجلسة الحوارية التي نظمها مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة طنطا تحت عنوان "السياسات واتخاذ القرار"، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" للعام الدراسي 2025–2026 .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد حنتيرة عميد كلية الطب، والدكتور محمد زين العابدين مدير مركز الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم.
وخلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين، أن ذوي الإعاقة في مصر يعيشون عصرًا ذهبيًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد حصولهم على كافة حقوقهم مع طرح المبادرات الوطنية الداعمة لهم، مثمنًا المبادرة الرئاسية "تمكين"، والتي تهدف إلى ضمان إتاحة الحق في التعليم المتميز للطلاب من ذوي الاعاقة بالجامعة، وبما يكفل تحقيق الحياة الكريمة ويسهم في التيسير على أسرهم لبناء مستقبل افضل لكافة الفئات من ابناء الوطن .
وأشار إلى أهمية الجلسة الحوارية بحضور طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة التي تهدف بشكل أساسي إلى فتح قناة اتصال مباشرة بين متخذي القرار في الجامعة والطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، لمناقشة تطوير وتحسين السياسات الجامعية المتعلقة بتقديم الخدمات، وتيسير الإتاحة الأكاديمية والمادية، وضمان أن تكون كافة القرارات المستقبلية داعمة وشاملة لاحتياجات هذه الفئة الهامة من الطلاب.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه المستمر للمبادرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود المشتركة تضمن تخريج طلاب متميزين قادرين على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
وكشف رئيس الجامعة، عن وضع خطة متكاملة لإتاحة كافة المباني الخاصة بالجامعة للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك وفقًا لأكواد الإتاحة، لضمان سهولة تنقلهم ووصولهم إلى جميع المرافق، مضيفًا أن الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل أيضًا تحقيق الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي للطلاب، مؤكدًا أن بابه مفتوح دائمًا لطلابه من ذوي الاعاقة لحل أي عقبات قد تواجههم في أي وقت، مشيرًا إلى أن النقاشات والمقترحات المثمرة التي تم طرحها ستُصاغ في شكل توصيات نهائية ترفع إلى المجلس الأعلى للجامعات، لتكون أساسًا لتطوير السياسات على المستوى الوطني.
من جانبه، أعرب الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن سعادته بالتواجد وسط طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة، مشيرًا إلى أن الدولة تشهد حالياً "عصر الإتاحة والدمج الذهبي"، خاصة في ظل الاهتمام غير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل باستمرار على تحقيق شراكات استراتيجية مع الجهات والهيئات المختلفة لتغطية احتياجات الطلاب ذوي الاتاحة، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تشارك في توفير الأجهزة المساعدة للطلاب وتوفير الدعم المادي اللازم لهم.
وفى السياق ذاته وجه الدكتور ممدوح المصري خالص الشكر والتقدير للدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، مشيدًا بدعمه "الدائم والمستمر" لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، مؤكدًا أن حرص رئيس الجامعة على "لقاء الطلاب والاستماع إليهم والتعرف على مقترحاتهم" يمثل التزامًا مباشرًا من القيادة العليا بتحويل تحدياتهم إلى قرارات وإجراءات فاعلة، مما يضمن دمجهم الكامل في الحياة الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة، كما وجه الشكر والتقدير للدكتور محمود سليم لجهوده الدائمة في دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
شهدت فعاليات اللقاء حوارًا مفتوحًا بين طلاب الجامعة من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم، ورئيس الجامعة ونائبه تركزت بشكل أساسي حول التحديات التي تواجه الطلاب وجودة الخدمات المقدمة لهم، ومقترحات لتعديل أو تطوير اللوائح والسياسات الجامعية لضمان دمج أفضل وأكثر إنصافًا لهم، وسبل تعزيز الدمج المجتمعي داخل الحرم الجامعي وكيفية تفاعل الكليات معهم، ومدى كفاية خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي التي تقدم لهم.ت







