ماجد سعد يدعو لمواجهة “المال السياسي” ويحذّر من تأثيره على نزاهة انتخابات مجلس النواب
وجّه ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية رسالة توعوية حذّر فيها من خطورة انتشار ما يُعرف بـ المال السياسي خلال المواسم الانتخابية، مؤكّدًا أنه يمثل أحد أخطر التهديدات التي قد تطال الديمقراطية، وتؤثر مباشرة على إرادة الناخبين وحقهم في اختيار ممثليهم بحرية ونزاهة.
وأوضح سعد، في رسالته الصادرة من فرانكفورت، أن المال السياسي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل “سلاح خفي” يحاول البعض من خلاله شراء الأصوات أو توجيه الناخبين، بما يضر بالصالح العام ويشوّه العملية الانتخابية.
ودعا المصريين إلى التصدي لهذه الظاهرة عبر عدة محاور أساسية، أبرزها نشر الوعي الشعبي، والإبلاغ الفوري عن أي محاولة لشراء الأصوات، والتصويت بضمير دون الخضوع لأي إغراءات أو ضغوط.
كما شدّد على أهمية دعم المرشحين النزيهين وأصحاب الكفاءة، حتى وإن لم تكن لديهم حملات انتخابية ضخمة، مؤكدًا أن قوة المرشح الحقيقية يجب أن تكون في سيرته ومصداقيته وليس في حجم إنفاقه.
وأشار إلى ضرورة فضح أي ممارسات غير قانونية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ولكن “بمسؤولية ومن دون تجريح”.
ودعا سعد إلى تعزيز دور المجتمع المدني في مراقبة نزاهة العملية الانتخابية، معتبرًا أن انتخابات مجلس النواب الحالية ليست مجرد منافسة بين مرشحين، بل “معركة وعي” بين من يدافع عن صوت الحق ومن يسعى لاستغلال المال الحرام للتأثير على المواطنين.
واختتم قائلا: “صوتك هو قوتك.. فلا تتركه لمن يريد شراءه”.
