بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال محمود عباس ويهاجم قيادات السلطة الفلسطينية
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكداً أنه لا يجب منحه أي حصانة في هذه المرحلة.
وقال بن غفير في تصريحاته: "أتوجه إلى رئيس وزرائنا بنيامين نتنياهو؛ يجب التأكد من عدم تمتع أبو مازن بأي حصانة، وإذا اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، فيجب أن تبدأ عمليات قمع موجهة ضد مسؤولي السلطة، وأن تقوم يا رئيس الوزراء باعتقال أبو مازن".
وزعم: "يجب أن يُسجن كل من يُعتبر من قادة الإرهابيين".
واختتم بن غفير تصريحاته قائلاً: "اعتقل أبو مازن يا نتنياهو، وأنا سأتكفّل بالباقي".
من جهة أخرى، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن 288 ألف أسرة فلسطينية تعيش مأساة قاسية وسط ظروف مناخية صعبة.
وأفاد الثوابتة، بأن الاحتلال يواصل سياسة التضييق ومنع إدخال الخيام ويبقي المعابر مغلقة، مشددًا على الحاجة بشكل عاجل لتوفير الشوادر والأغطية البلاستيكية ووسائل التدفئة.
ودعا مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والضامنين لتحرك فوري لإلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق.
من ناحية أخرى، طالب محمد مصطفى، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، محذرا من خطورة ميليشيات المستعمرين المنظمة التي تُرهب القرى والبلدات الفلسطينية، وترتكب جرائم ممنهجة بحق المدنيين، تشمل الاعتداءات الجسدية والحرق واقتلاع الأشجار وترويع الأهالي، دون أي رادع أو مساءلة من الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الغطاء والدعم اللازمين للتوسع، في انتهاك صريح لأحكام القانون الدولي.
كما حذّر مجلس الوزراء أبناء شعبنا في قطاع غزة من شركات "مشبوهة" تدير عمليات تهجير تحت مسميات إنسانية، مستغلة الظروف القاسية التي يمرّ بها أهلنا في القطاع، ما عرّض العديد منهم لمخاطر حقيقية.
وشدّد المجلس على أن الحكومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالتنسيق لسفر المواطنين، بما يضمن أمنهم ويحفظ حقوقهم.
فيما ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس الوزراء لي تشيانغ ليس لديه أي خطط للقاء رئيسة الوزراء اليابانية على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في جنوب أفريقيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج، خلال إيجاز صحفي دوري، إن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية حول تايوان ألحقت ضررا كبيرا بالأساس السياسي الذي تستند إليه العلاقات الصينية اليابانية، وإن على طوكيو التراجع عن هذه التصريحات التي وصفتها بـ"الخاطئة".
وأضافت ماو نينج أن بكين ترى في تلك التصريحات تدخلا مباشرا في شؤونها الداخلية، مؤكدة أن موقف الصين من تايوان ثابت ولا يقبل التشكيك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت تاكائيتشي أمام البرلمان الياباني إن أي هجوم صيني على تايوان، التي تعدها بكين جزءاً من أراضيها، قد يستدعي ردا عسكريا من جانب اليابان.







