حملة موسعة لإزالة الإشغالات وضبط النظام في منطقة الأردنية بالعاشر من رمضان
شهدت منطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان تنفيذ حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والمظاهر العشوائية التي تعيق الحركة وتشوّه المظهر العام، وذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن ضرورة استعادة الانضباط في الشوارع والمناطق التجارية والحفاظ على المظهر الحضاري لمدن المجتمعات العمرانية الجديدة.
الحملة جاءت بإشراف ومتابعة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، وبمشاركة الإدارات المعنية بالجهاز بالتعاون مع شرطة المرافق.
وتم خلال الحملة إزالة عدد كبير من التعديات والإشغالات التي أقامها الباعة الجائلون على الأرصفة ومداخل الشوارع، والتي كانت تتسبب في ازدحام مروري وتشويه المنظر الجمالي للمنطقة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن هذه التحركات تأتي تنفيذًا لتعليمات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التي تشدد على مواجهة أي مظاهر عشوائية أو تعديات على الفور، حفاظًا على النظام العام وسلامة المواطنين.
وأشار إلى أن منطقة الأردنية تُعد من أكثر المناطق الحيوية والتجارية بالمدينة، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود لضمان انضباطها واستمرار نظافتها وتنظيم الحركة بها.
وأوضح رئيس الجهاز أن الحملة لم تقتصر على إزالة الإشغالات فقط، بل شملت أيضًا توجيه إنذارات لأصحاب المحال التجارية بعدم التعدي على الأرصفة أو إشغال الطريق العام، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أي مخالفات مستقبلية.
كما تم رفع المخلفات الناتجة عن الإشغالات وإعادة تنظيم المنطقة بما يضمن سيولة مرورية وسهولة حركة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز وضع خطة متابعة مستمرة لمنع عودة الباعة الجائلين مرة أخرى، من خلال تسيير ورديات على مدار الساعة بالتنسيق بين الإدارات المختلفة وشرطة المرافق، لضمان استمرار الانضباط ومنع أي محاولات لإعادة إشغال الطرق أو الأرصفة.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يواصل تنفيذ حملات مماثلة بشكل دوري في مختلف الأحياء والمناطق التجارية، في إطار خطة شاملة للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة العاشر من رمضان، باعتبارها من أكبر وأهم المدن الصناعية والعمرانية الجديدة في مصر.
وأكد أن الهدف من هذه الجهود هو توفير بيئة آمنة ومنظمة تليق بمكانة المدينة وسكانها، وتعكس الصورة اللائقة للمدن الجديدة التي تُعد نموذجًا للتنمية الحضرية المتكاملة التي تتبناها الدولة المصرية في ظل توجيهات القيادة السياسية نحو تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وبذلك تؤكد الحملة على استمرار الدولة في مواجهة كافة أشكال العشوائية والتعديات، والعمل الدائم على إعلاء قيم النظام والانضباط والحفاظ على المظهر الجمالي الذي يعكس التطور الحقيقي في الخدمات والبنية التحتية بمدينة العاشر من رمضان.
