يسري الشرقاوي يوجه رسالة من المتحف الكبير: دعوة للانطلاق نحو مرحلة ما بعد الافتتاح
وجّه الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، رسالة مؤثرة بعنوان "رسالة من المتحف الكبير" عبّر فيها عن فخره بالحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا الحفل بأنه "مبدع بكل تفاصيله" من حيث الإبهار الفني والحضور الدولي والتنظيم الراقي.
وقال الشرقاوي إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي القصيرة والمركزة حملت معاني عميقة تعكس قوة الدولة المصرية وثقتها في نفسها، مشيدًا بالأجواء المميزة التي جمعت بين العراقة والحداثة، حيث امتزجت الموسيقى الأوبرالية والإضاءة والديكور والألعاب النارية والمجسمات في لوحة فنية عالمية.
وأضاف أن "الحدث أثبت أن مصر قادرة على الإبداع بسواعد أبنائها"، مشيرًا إلى أن المتحف تم تشييده والاحتفال به بأيادٍ مصرية خالصة بنسبة 100%، في وقتٍ يمر فيه الإقليم بظروف دقيقة وتحديات غير مسبوقة، مؤكدًا أن "سلعة الأمن والأمان في مصر هي أغلى ما نملك، وهي التي تتيح لنا أن نعلن للعالم كل يوم عن إنجاز جديد".
ووجّه الشرقاوي شكرًا خاصًا للفنانة شريهان على شجاعتها في المشاركة في هذا الحدث العالمي رغم ظروفها الصحية، معتبرًا ظهورها أمام هذا الحشد الدولي "رمزًا للقوة والجمال المصري".
كما دعا إلى الانتقال فورًا إلى مرحلة العمل التنفيذي لما بعد الافتتاح، موضحًا أن هناك خططًا ومشروعات اقتصادية تفصيلية قادرة على تحقيق مكاسب كبيرة لمصر إذا ما تم استثمار الزخم الحالي بالشكل الصحيح.

وفي كلمته، ثمّن رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والأفارقة الجهد الوطني والشعبي الذي واكب الحدث، قائلاً إن "المصريين خلال الـ72 ساعة الماضية قدّموا للعالم أكبر حالة احتفال رقمي غير مسبوقة، تعكس روح الانتماء والفخر بالوطن"، مؤكدًا أن هذا الشعب الذي يتحمل ضغوط الحياة يواصل الحلم والعمل من أجل رفع اسم مصر عاليًا.
واختتم الشرقاوي رسالته بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على وفائه بوعده منذ عام 2014 بالعمل الجاد من أجل رفعة مصر وصون مقدراتها، داعيًا المصريين إلى "الكف عن جلد الذات في تقييم الحفل"، والتركيز على البناء والإبداع.
وأكد أن "المرحلة القادمة تتطلب استثمار الحالة الفرعونية التي عاشها المصريون خلال الافتتاح في العمل والإنتاج، وإعادة صياغة التاريخ بروح الأجداد، لصناعة حضارة حديثة تليق بمكانة مصر وتاريخها، وتؤمن مستقبل الأجيال القادمة".








