الجالية المصرية في قطر تتوافد إلى كتارا لمتابعة افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأ أبناء الجالية المصرية في قطر التوافد إلى الحي الثقافي "كتارا" للمشاركة في الفعالية التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع سفارة مصر بالدوحة، لمتابعة البث الحي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء الوطني.
وأكد الدكتور أحمد صابر، رئيس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج في قطر، أن هذه المشاركة تعكس عمق ارتباط المصريين في الخارج بوطنهم الأم، وحرصهم على الاحتفاء بكل إنجاز وطني يعكس عظمة مصر وحضارتها الخالدة.
وأشار إلى أن الفعالية تشهد حضوراً مميزاً من أبناء الجالية المصرية إلى جانب عدد من القطريين وممثلي الجاليات العربية والأجنبية الذين حرصوا على متابعة الحدث التاريخي، الذي يبرز دور مصر كمهدٍ للحضارة الإنسانية ووجهة عالمية للثقافة والتراث.
وقال الدكتور صابر: "إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي أو أثري، بل هو تعبير عن إرادة شعب عظيم يقوده قائد مخلص آمن بقدرة مصر على استعادة مكانتها المستحقة بين الأمم".
واختتم قائلاً: "نفتخر جميعاً بما تحقق من إنجازات على أرض مصر، ونؤمن أن هذا الصرح العظيم سيظل شاهداً على عبقرية الإنسان المصري وقيادته الملهمة. حفظ الله مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي... وتحيا مصر".
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.







