صفوت البنا: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد بريق السياحة المصرية
أعرب الأستاذ صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأستراليا، عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهده العالم بمشاركة رؤساء وملوك وقادة من مختلف الدول، مؤكداً أن هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول في مسار السياحة المصرية ورسالة حضارية جديدة من أرض الكنانة إلى العالم.
وقال البنا، في تصريحات خاصة للوفد، الذي حضر عددًا من اللقاءات مع أبناء الجالية المصرية في سيدني برفقة حرمه وفاء أبو السعود: " بصفتي خبيرًا سياحيًا وصاحب شركات سياحة في مصر وأستراليا، كان لي شرف زيارة المتحف المصري الكبير قبل عودتي إلى أستراليا واليوم، وبعد هذا الافتتاح العظيم، شعرت أن مصر تستعيد مكانتها بقوة على خريطة السياحة العالمية".
وأضاف: "أعلن بكل فخر أنني قررت إعادة تشغيل شركتي في مصر، إيمانًا بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، وسنعمل جاهدين على إعادة السياحة الأسترالية إلى مصر أم الدنيا".
واختتم صفوت البنا تصريحه قائلاً: "هذا الحدث العظيم ليس مجرد افتتاح متحف، بل هو تتويج لرؤية قيادة سياسية حكيمة تؤمن بقوة مصر وحضارتها. ومع هذا الإنجاز، نؤمن أن مستقبل السياحة المصرية سيشرق من جديد... وتحيا مصر".
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.







