رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المصريون في بلجيكا: "يوم المتحف" عيد وطني وفخورون ببلد تبهر العالم بالحضارة والإنسانية

الجالية المصرية في
الجالية المصرية في بلجيكا

لم يكن افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً عادياً بالنسبة لأبناء الجالية المصرية في بلجيكا، بل يوماً استثنائياً اختلطت فيه الدموع بالفخر، والحنين بالانتماء.

 فمن بروكسل إلى أنتويرب، تجمع المصريون في منازلهم وقاعاتهم لمتابعة البث المباشر لهذا الحدث العالمي، الذي أعاد لمصر موقعها الطبيعي في صدارة الحضارات، وسط احتفاء دولي واسع يليق بتاريخها العريق.

وبدوره عبّر يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببلجيكا، عن سعادته البالغة بمتابعة الافتتاح، قائلاً إن الحدث كان “تجسيداً حياً لعظمة مصر وتاريخها”. 

وأضاف: “رؤية الأوركسترا المصرية والمعابد والآثار التي شاركت بمقتطفات داخل الحفل كانت رائعة بحق، والزي الفرعوني للمقدمين خطف الأنظار وأشعل مشاعر الفخر، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه السيدة انتصار للضيوف كان مشهداً يليق بمصر ومكانتها العالمية”.

وأشار عبد القادر إلى أن دمج الثقافات المصرية بين الأقباط والمسلمين خلال الفعالية كان لافتاً، مؤكداً أن هذه الصورة الجميلة “تجسد توحد الوطن وشعبه في حب مصر رغم اختلاف الطوائف والمعتقدات”.

ومن قلب بروكسل، قال أحمد السباعي: “الافتتاح حاجة تشرف كل مصري وفخور ببلدي وبالانجازات التي تحدث، تحيا مصر”، بينما وصفت عبير من بروكسل الحدث بأنه “لحظة لا تُنسى”، مضيفة: “إحساسي لا يوصف وأنا أتابع الحفل وكلمة الرئيس السيسي كانت مؤثرة جداً، وشعرت أننا بلد الحضارات والإنسانية، كما أن هذا الحدث هيقلب كيان السياحة في مصر وهيكون بداية خير كبير إن شاء الله”.

أما محمد عماد، شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، فقال بحماس: “الاحتفال كان أفخم افتتاح شوفته، فخور بتطور وتقدم بلدي شكل المتحف مبهر وهيكون سبب في إنعاش السياحة في مصر”.

وفي أجواء يغمرها الحنين، قالت شيماء عبد الكريم، مصرية مقيمة في بلجيكا: “العالم كله بيتفرج وبيحتفل مع مصر، وكل بيت مصري في بلجيكا كان متابع الحدث، صحيح كنا بعيد، لكننا حسينا إننا في قلب القاهرة النهاردة كان عندنا فرح اسمه المتحف”.

من جانبه، أكد محمد عبد الله أن المتحف “إنجاز يليق بتاريخ مصر”، مضيفاً: “الفعالية كانت جميلة وكلنا متجمعين في حب الوطن، المتحف ضخم وبيضم عدد غير مسبوق من القطع الأثرية، حاجة فعلاً ما حصلتش قبل كده”.

وتحدثت هالة حسن، 20 عاماً، بفخر قائلة: “ده مش مجرد متحف، ده رسالة للعالم إننا بلد الحضارة والعلم، كل تمثال بيحكي عن تاريخنا، وإحنا مش بس ماضي، إحنا حاضر ومستقبل كمان”.

أما مدام ياسمين، التي تعيش في بلجيكا منذ 23 عاماً، فقالت: “كمصرية مغتربة، حاسة بفخر كبير وأنا بشوف بلدي بتبهر العالم، المتحف المصري الكبير مش بس صرح ثقافي، ده رمز لاستمرارية الحضارة المصرية اللي لسه أسرارها مخلصتش”.

واختُتمت متابعة الجالية المصرية في بلجيكا للحدث وسط مشاعر فياضة من الاعتزاز، حيث أجمع الجميع على أن افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد فعالية ثقافية، بل رسالة حضارية تؤكد أن مصر – مهد التاريخ والإنسانية – لا تزال تنبض بالحياة وتوحد أبناءها في الداخل والخارج على حبها وفخرها الأبدي.

Messenger_creation_3C726A60-EED1-4249-8A8E-3A625765646E
Messenger_creation_3C726A60-EED1-4249-8A8E-3A625765646E
Messenger_creation_C12588E2-34DE-436C-9584-2ED13FC067F7
Messenger_creation_C12588E2-34DE-436C-9584-2ED13FC067F7
Messenger_creation_078C25B6-930B-4921-BD75-DE1277CCB755
Messenger_creation_078C25B6-930B-4921-BD75-DE1277CCB755
Messenger_creation_EE06560A-819F-45AB-BC93-38182AC37B11
Messenger_creation_EE06560A-819F-45AB-BC93-38182AC37B11
Messenger_creation_9080B26C-F4D4-450F-B85D-198CE23707F9
Messenger_creation_9080B26C-F4D4-450F-B85D-198CE23707F9
Messenger_creation_07C50130-F99B-4F81-BE77-A57340F58D4E
Messenger_creation_07C50130-F99B-4F81-BE77-A57340F58D4E
Messenger_creation_0DF5068A-6D89-4A2C-9EF5-DD57D4098297
Messenger_creation_0DF5068A-6D89-4A2C-9EF5-DD57D4098297