وزير السياحة: من المتوقع أن يصل زوار المتحف المصري الكبير لـ5 ملايين سائح سنويًا
أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أنه قبل الافتتاح الكامل للمتحف المصري الكبير كان عدد زوار المتحف نحو خمسة آلاف سائح يوميًّا، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى ارتفاع هذا العدد إلى 15 ألف سائح يوميًّا، ما يعني خمسة ملايين سائح في السنة.
وقال “فتحي” خلال تصريحاته من المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، إن هذا الإقبال سيكون دفعة قوية للغاية للسياحة الثقافية في مصر، موضحًا أن الإقبال على هذا النوع من السياحة في مصر مختلف عن الدول الأخرى في ظل تقدير الدولة للآثار وحفاظها عليها.
وتابع أن هناك زيادة قُدرت بنحو 1.5 مليون زائر أجنبي للأماكن الأثرية وذلك حتى قبل شهر ونصف فقط وذلك خلال عام 2025، مؤكدا أن هذا العدد سيسجل ارتفاعًا في الفترة المقبلة.
وأشار فتحي إلى أن الدولة تسرّع في بناء الفنادق وتخطيط المنطقة بالمتحف المصري الكبير بما يواكب الزخم المتوقع من هذا الحدث، لافتا إلى أن الدولة تتعاون مع القطاع الخاص في إدارة الأماكن الأثرية ما يمثّل نزعة جديدة على مستوى العالم وتتم مناقشتها في المؤتمرات، موضحًا أن مصر لها السبق في هذا الإطار.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.





