استعدادات مكثفة لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في افتتاح المتحف المصري الكبير (شاهد)
أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» من مطار القاهرة الدولي عبدالمنعم إبراهيم، أن المطار يشهد استعدادات غير مسبوقة لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي وصفته الدولة المصرية بأنه هدية مصر إلى العالم وأكبر متحف مخصص لحضارة واحدة على مستوى العالم.
وأشار المراسل إلى أن المطار استقبل على مدار اليومين الماضيين، وحتى الساعات القليلة الماضية، عشرات الوفود الدولية رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي كان في استقبال نظيره اللبناني قبل أن يتوجها معًا إلى مقر الاحتفال في الجيزة.
وأضاف المراسل، أن عدد الوفود المشاركة في هذا الحدث التاريخي بلغ 79 وفدًا من مختلف دول العالم، من بينهم 39 رئيسًا وملكًا وأميرًا، مؤكدا أن هذه المشاركة الواسعة تعكس التقدير العالمي لمكانة مصر الحضارية والإنسانية، ولأهمية هذا المشروع الذي استغرق عقودًا من العمل ليخرج بهذا الشكل المهيب.
وواصل مراسل القاهرة الإخبارية أن مطار القاهرة الدولي رفع حالة الاستعداد القصوى في جميع صالاته ومبانيه، بدءًا من المبنى الأول حتى الرابع، مرورًا بصالات كبار الزوار والقاعات الرئاسية التي شهدت استقبال عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وفد من السفارة الإماراتية استعدادًا لوصول الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القاهرة للمشاركة في الافتتاح.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.