مرتكب مذبحة فيصل يكشف خطواته للتخلص من آثار جريمته
“انتقمت منها بسبب سوء سلوكها”.. بهذه الكلمات أدلى المتهم بـ جريمة فيصل الذي راح ضحيتها أم وثلاثة أطفال بأقواله أمام جهات التحقيق.
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق، بإنهاء حياة الام وأطفالها الثلاثة، موضحًا أنه تعرف عليها قبل 3 أشهر عندما كانت تتردد على محل أدوية بيطرية يملكه، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، واضاف أنه بعد خلافات بينها وبين زوجها أقامت معه في شقته المستأجرة، لكنه اكتشف أنها على علاقة بأشخاص آخرين، فقرر الانتقام.
وأشار إلى أنه استخدم سائل تنظيف بيطري يحوي مادة كاوية وخلطه بعقار طبي لتسميمها، ما أدى إلى وفاتها، ثم تركها في مستشفى قصر العيني لثلاثة أيام، وبعد ذلك، اصطحب الأطفال للتخلص منهم خوفًا من الإبلاغ عنه، حيث وضع السم للابن الأكبر وشقيقته، أما الطفل الثالث فرفض تناول السم فألقاه في ترعة المنصورية.

وأكد المتهم أنه استعان بعامل بالمحل يدعى “رمضان. ص” 54 سنة، وجلب له “توك توك” للتخلص من جثتي الطفلين الآخرين وإلقائهما عند مدخل عقار بمنطقة اللبيني.
وكانت قد أمرت النيابة العامة في الجيزة، بحبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، كما أمرت النيابة استدعاء ، زوج الأم ووالد الأطفال الثلاثة، لسؤاله حول ملابسات الواقعة وظروف إقامة المجني عليهم مع المتهم قبل الحادث
وقررت جهات التحقيق المختصة، عرض عشيق المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بـ اللبيني، على الطب الشرعي.
تعود تفاصيل الجريمة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي المنطقة بالعثور على جثمان طفلين (13 و11 سنة) في حالة إعياء شديد، وتوفي الطفلان لاحقًا، لتباشر فرق البحث الجنائي التحريات وتحدد هوية الجاني وتتمكن من ضبطه