رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اللب الأبيض.. كنز طبيعي يعزز المناعة ويحمي من الأمراض المزمنة

بوابة الوفد الإلكترونية

تُعرف بذور اليقطين، أو كما يسميها الكثيرون اللب الأبيض، بأنها ليست مجرد وجبة خفيفة للتسلية، بل تُعد من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الجسم.

 

تعتبر هذه البذور مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن، وتسهم في تعزيز صحة القلب والمناعة، إلى جانب دورها الوقائي ضد أمراض مزمنة مثل السكري وبعض أنواع السرطان.

لذا يفضل بعدم التخلص من بذور اليقطين عند استخراجها من الثمار، بل بشطفها وتجفيفها ثم تحميصها، سواء سادة أو مع التوابل، لتحويلها إلى وجبة خفيفة لذيذة ومغذية في الوقت نفسه.

مكونات غذائية متكاملة:
تحتوي بذور اليقطين على نحو 574 سعراً حراريًا لكل 100 جرام، وهي غنية بالدهون الصحية بنسبة 49%، والبروتين بنسبة 29.8%، والكربوهيدرات بنسبة 15%. 
كما تضم مزيجًا من المعادن الحيوية مثل الزنك والماغنيسيوم والبوتاسيوم، إضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة كحمض اللينوليك والأوليك، مما يجعلها غذاءً متكاملاً ومثاليًا لدعم صحة الجسم بشكل شامل.

أهم فوائد بذور اليقطين:
تنظيم مستويات السكر في الدم: بفضل الماغنيسيوم والمركبات الطبيعية التي تعزز عمل الأنسولين.
تقوية الجهاز المناعي: تحتوي على فيتامين C والزنك والحديد، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي من العدوى.
محاربة الالتهابات: تساعد على حماية الكبد والمفاصل والجهاز الهضمي من الالتهابات المزمنة.
الوقاية من السرطان: خصوصًا سرطان البروستاتا والثدي والقولون بفضل احتوائها على البيتا كاروتين والأوميغا-3.
دعم صحة البروستاتا: الزنك الموجود فيها يحافظ على وظائف الغدة بشكل طبيعي.
تحسين الهضم وخفض الكوليسترول: الألياف تنظم حركة الأمعاء وتقلل خطر أمراض القلب.
تقوية العظام والعضلات: الماغنيسيوم يدعم كثافة العظام ويساعد على تنظيم ضغط الدم.

غذاء متكامل في متناول اليد:
تُعتبر بذور اليقطين غذاءً وظيفيًا يجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية، وتُستخدم في العديد من الثقافات كعلاج طبيعي لدعم صحة البروستاتا وتحسين التوازن الهرموني.
وينصح خبراء التغذية بتناولها بانتظام ضمن النظام الغذائي الأسبوعي، سواء كوجبة خفيفة أو مضافة إلى السلطات والمخبوزات، لما توفره من حماية، طاقة، وتوازن صحي يدوم على المدى الطويل.